أخبار رئيسية إضافيةتقارير ومقابلاتعرب ودوليومضات

استخبارات بريطانيا: إيران تخطط لعمليات قتل وخطف في بلدنا

اتهمت الاستخبارات البريطانية، إيران، الخميس، بأنها تخطط لعمليات قتل وخطف لمواطنين بريطانيين ومقيمين على أراضي المملكة المتحدة.

وأكدت بحسب هيئة الإذاعة والتلفزيون “بي بي سي”، أنها رصدت 10 تهديدات محتملة من جانب إيران، خلال العام الحالي، تشمل عمليات خطف وقتل تستهدف بريطانيين أو مقيمين في بريطانيا.

وكشف رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية (MI5)، كين ماكالوم، عن هذه المخططات في التقرير السنوي للتهديدات التي تواجه بريطانيا.

وسبق أن استدعى وزير الخارجية البريطانية جيمس كليفرلي، الأسبوع الماضي، أرفع دبلوماسي إيراني في لندن، متهما طهران بتهديد حياة صحفيين يقيمون في المملكة المتحدة.

وشدد ماكالوم على ضرورة أن تكون بريطانيا “مستعدة لمواجهة عدوان روسي في السنوات المقبلة”. لكنه أشار إلى أن موسكو تعرضت لانتكاسة استراتيجية بعد طرد جماعي لجواسيسها في أنحاء العالم في أعقاب غزوها لأوكرانيا.

وقال إن إيران تشكل تهديدا “مباشرا للداخل البريطاني من خلال عناصر مخابراتها العدوانية”.

وأضاف: “تلك العناصر تطمح في اختطاف وحتى قتل بريطانيين أو مقيمين في بريطانيا تعتبرهم السلطات الإيرانية أعداء لها”.

وقال: “شاهدنا عشرة على الأقل من هذه التهديدات المحتملة منذ كانون الثاني/ يناير الماضي فقط”.

وأشارت تقارير إلى أن صحفيا إيرانيا في لندن تلقى تحذيرا من الشرطة من أن حياته ربما تكون في خطر.

وأوضح ماكالوم أن جهاز الاستخبارات “MI5” يعمل مع شركاء محليين ودوليين لوقف ذلك النشاط غير المقبول.

وأكد أنه لا يستطيع أن يفصح عن المزيد من التفاصيل عن المؤامرات المحتملة، لكنه أشار إلى أن إيران اعتمدت في عملها على جواسيسها، وأحيانا على أشخاص آخرين يعملون نيابة عنهم لاستخدام مجموعة من التكتيكات.

وأضاف: “أحيانا ما كانت تنفذ عملياتها في دول الغرب أو من خلال إغراء الناس بالعودة إلى إيران”.

وقال إن “استعداد طهران للقيام بأعمال متهورة لوحظ في أوروبا في السنوات القليلة الماضية”.

وبحسب التقرير لجهاز الاستخبارات البريطانية، فإنه منذ 2017، أحبطت السلطات البريطانية حوالي 37 مؤامرة تتضمن تنفيذ هجمات كبيرة.

وكانت تلك المؤامرات مزيجا من عمليات يخطط لها متطرفون، وأخرى يتبناها إرهابيون من اليمين المتشدد.

ولفت ماكالوم إلى أن هناك زيادة في عدد المؤثرين اليمينيين المتشددين الذين يعملون على نشر نظريات المؤامرة على المستوى الدولي.

وأكد أن الجهاز لا يزال يرصد جماعات إرهابية تحاول إعادة تنظيم صفوفها، علاوة على ما أطلق عليه “المشكلة الخبيثة التي تكمن في الإرهابيين الذين يعملون بشكل منفرد، وهو ما يجعل من اكتشافهم وتوقيفهم أمرا صعبا”، وفق تعبيره.

وسبق أن حصلت بطلة المصارعة المولودة في إيران مليكة بلالي (22 عاما)، المقيمة حاليًا في أسكتلندا، على حماية من الشرطة، عقب الإعلان عن أنها تلقت هي أيضا تهديدات بالقتل.

وذكر تقرير سابق لـ”فرانس برس”، أن التهديدات للأشخاص المقيمين خارج إيران ازدادت منذ اندلعت الاحتجاجات المناهضة للنظام في أعقاب وفاة مهسا أميني في منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى