أخبار رئيسيةأخبار عاجلةتقارير ومقابلاتشؤون إسرائيليةومضات

الاحتلال يعيش “صدمة” بعد عملية سلفيت.. وحرب اتهامات

علق العديد من القادة الإسرائيليين، على عملية مستوطنة “أرئيل” قرب سلفيت بالضفة الغربية التي وقعت أمس الثلاثاء، وأدت إلى مقتل مستوطنين إسرائيليين اثنين وإصابة آخرين، واستشهاد منفذ العملية.

وأكد رئيس الحكومة الانتقالية، يائير لابيد، أن ما حدث في مستوطنة “أرئيل”، هو حدث “مؤلم وعصيب، وهي عملية خطيرة”، وقال: “نحن نحارب بلا هوادة وبقوة كاملة من الجيش الإسرائيلي والشاباك وجميع قوات الأمن”.

وأضاف في تغريدة له على “تويتر”: “لقد نجحنا في الآونة الأخيرة في تفكيك بنى تحتية ومنظمات واسعة، لكن يجب علينا شن هذه الحرب في كل يوم من جديد، قواتنا الأمنية تعمل على مدار الساعة لحماية الجمهور الإسرائيلي، ومهاجمة البنية التحتية (للمقاومة) في أي مكان وزمان”.

 

وعلق عضو الكنيست المتطرف، رئيس حزب “قوة يهودية” المستوطن إيتمار بن غفير على العملية، وقال: “الهجمات ليست قدرا، سنبذل قصارى جهدنا لاجتثاثها واستعادة الأمن”، مؤكدا أن “إسرائيل” تمر في “وقت عصيب”، وفق ما نقلته صحيفة “معاريف” العبرية.

واتهم رئيس المجلس الإقليمي، يوسي دغان، الحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايتها، بزعامة يائير لابيد بـ”التراخي”، زاعما أن “السلطة الفلسطينية تقف وراء الموجة الأخيرة من الاعتداءات”.

وأكد أن “هذا الهجوم، هو النتيجة الواضحة لفقدان الحكومة المنتهية ولايتها الحكم والردع”، مطالبا “الحكومة المقبلة (برئاسة بنيامين نتنياهو) بالتصرف كحكومة وطنية، وهي ستكون المسؤولة عن قلب المعادلة”.

وأضاف أن “من يقف وراء هذه الموجة من العمليات وتمويلها، هو الإرهابي الذي يرتدي أبو مازن (محمود عباس رئيس السلطة)، وعلى الحكومة الإسرائيلية أن تجعله هدفا أمنيا”، منوها إلى أنه “حتى تغير الحكومة الإسرائيلية المعادلة، فلن تتوقف العمليات”.

أما رئيس مجلس “يشاع الاستيطاني” شلومو نعيمان، فأكد أن العملية وضعت “الجمهور الإسرائيلي في وضع عصيب، نحن نحتضن عائلات القتلى في هذا الوقت العصيب، نحن في خضم موجة شديدة من العمليات”.

وأكد أن “السياسة الأمنية الحالية للحكومة، تعرض حياتنا للخطر”، مضيفا أن “المنظمات رفعت رأسها وتعمل بضراوة وبدون أي رادع”.

وبحسب “معاريف“، فإنه شدد على وجوب أن تعمل الحكومة الجديدة وقبل كل شيء، على استعادة الأمن”.

أما رئيس حزب “الليكود” بنيامين نتنياهو، المكلف بتشكيل حكومة الاحتلال الجديدة بعد حصوله على تفويض وفوز معسكر اليمين بـ64 مقعدا في انتخابات الكنيست الـ25، فأكد في تغريدة له على “تويتر” أن عملية “أرئيل” هي “هجوم خطير”.

 

وشدد على أهمية “تعزيز القوات الأمنية العاملة في المنطقة”.

 

وزار رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي، موقع العملية، وقال: “هذا الهجوم الخطير، كان من الواجب أن ينتهي بشكل مختلف، سوف نتحرى ونتعلم الدروس”، وفق ما أوردته “يديعوت أحرونوت” التي نوهت إلى أن “المؤسسة الأمنية تحاول أن تفهم كيف تمكن منفذ العملية الذي دخل “أرئيل” بدون سلاح ناري وبدون سيارة، من تنفيذ موجة قتل استمرت نحو 20 دقيقة حتى تم تحييده”.

وأكد كوخافي أن “الجيش سيواصل عملية “كاسر الأمواج” في الضفة طالما كان ذلك ضروريا، وسيعمل في أي مكان وفي أي وقت، من أجل تنفيذ مهمته والحفاظ على الشعور بالأمن للسكان الذين يعيشون في إسرائيل”.

ونقلت “يديعوت” في تقرير آخر، عن رئيس بلدية “أئيل” إيلي شابير قوله: “هذا حدث صعب للغاية، حدث يعطل الحياة هنا كلها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى