أخبار رئيسيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

“العرب سيلاحقوننا بأسلحتنا في الشوارع”.. “لواء إسرائيلي”: لا يمر أسبوع دون سرقة أسلحة وذخيرة من جيشنا

هاجم الضابط المتقاعد برتبة لواء من الجيش الاسرائيلي، يتسحاق بريك، الأحد، ضعف قدرة الجيش في منع سرقة العرب لأسلحة وذخائر من قواعده العسكرية، لاسيما أن هذه العمليات ازادات بشكل ملحوظ في الفترة الماضية.

وقال بريك لموقع “واينت” العبري إنه “يكاد لا يمرّ أسبوعا دون سرقة أسلحة وذخيرة في الجيش الإسرائيلي”.

وجاءت أقوال بريك على خلفية اقتحام قاعدة “تسانوبر” العسكرية في هضبة الجولان المحتلة وسرقة قرابة 70 ألف رصاصة، خلال نهاية الأسبوع الماضي.

ووصف بريك اقتحامات القواعد العسكرية وسرقة أسلحة وذخيرة منها بأنها “إحدى أكبر الإخفاقات في الجيش الإسرائيلي. ويكاد لا يمر أسبوع من دون سرقة أسلحة وذخيرة، ولا نعلم بجميعها، والكثير من السرقات لا يتم الإبلاغ عنها، أو أنه لا يعلمون بها بسبب عدم تعداد الأسلحة، أو أنهم يعلمون بها ولا يبلغون”.

وشدد على أن “الأحداث التي يُنشر عنها في وسائل الإعلام هي تلك التي تسربت، ولم تكن للجيش سيطرة على تسريبها لوسائل الإعلام. والجيش لا يريد نشر قسم من التقارير تحسبا من إلحاق ضرر كبير به. كذلك لا يوجد جنود للحراسة نتيجة تقصير مدة خدمة الرجال العسكرية. وتم تقليص الحراسة في القواعد العسكرية”.

وكان الجيش الاسرائيلي قد أعلن عام 2019، عن إقامة منظومة حراسة قواعد تابعة للشرطة العسكرية، لكن بريك شكك في ذلك، قائلا “إنهم يدعون أمورا كثيرة من أجل إسكات هذا الموضوع. والملايين التي استثمرت كانت في مخازن الأسلحة، لكن ملاجئ تخزين الأسلحة أهملت”.

واعتبر بريك أن “الجيش تحول إلى ملجأ الذخيرة للإرهاب والحريمة. وعندما دخل الجنود خلال معارك جنين الأخيرة، أكدوا أن آلاف الأعيرة النارية والأسلحة من التي تم إطلاقها عليهم تتبع للجيش”.

وأكد أنه “يوجد بأيدي العرب اليوم أكثر من 300 ألف قطعة سلاح، وبحوزتهم أطنان من الذخيرة، وفي الحرب القادمة سيجرون في الشوارع وليس في المدن المختلطة فقط، وإنما في جميع أنحاء الدولة ويطلقون النار في جميع الاتجاهات، ونحن غير مستعدين لهذا الأمر، وحتى أننا لم نبن حرسا وطنيا بسبب مصالح (ضيقة) وعمليا نسمح بحدوث ذلك، ولا يدفع أي جنرال الثمن من خلال إقالته من منصبه، والكابينيت (الحكومة الأمنية المصغرة) لا تناقش ذلك أيضا”.

وحول تشكيل قائد المنطقة الشمالية في الجيش الاسرائيلي، أوري غوردين، لجنة تقصي حقائق بشأن سرقة الذخيرة في نهاية الأسبوع الماضي، قال بريك “إنهم يخدعون الجمهور. ففي أي دولة ناجحة يقومون بتوبيخ رئيس أركان الجيش، ويطيحون بضباط، يبحثون الأمر في الكابينيت، ويتخذون قرارات هامة”.

وأضاف أن الجيش “يستخدم وسائل الإعلام بواسطة الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، ويروون قصصا لكنهم لا يحلون مشاكل، وبعد أي سرقة تكون هناك ضجة لمدة يومين، وبعد ذلك تتلاشى القصة حتى السرقة التالية التي يتم تسريبها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى