أخبار رئيسيةأخبار عاجلةالضفة وغزةومضات

استشهاد فتى متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال ومواجهات وعمليات إطلاق نار وإضراب في الضفة الغربية

استشهد الفتى محمد فادي نوري (16 عاما)، متأثرا بالجراح الحرجة التي أصيب بها برصاص الاحتلال الشهر الماضي عند مدخل رام الله- البيرة الشمالي، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس.

وبحسب مدير مجمع فلسطين الطبي د. أحمد البيتاوي، فإن الفتى محمد فادي نوري، من سكان بلدة بيتونيا قضاء رام الله، كان يتلقى العلاج بالمجمع إثر إصابته الخطيرة منذ أسابيع، وقد استشهد اليوم متأثرا بهذه الإصابة.

وجاء في بيان مقتصب لوزارة الصحة “استشهد محمد فادي نوري، متأثرا بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في البطن، الشهر الماضي، عند مدخل البيرة الشمالي”.

إضراب شامل في الضفة حداداً على استشهاد عدي التميمي

إلى ذلك، تعطلت المدارس والجامعات والكليات والمعاهد والوزارات والمؤسسات الرسمية والأهلية والبلديات في الضفة الغربية، وسط إضراب تجاري وعام للمواصلات العامة حداداً على استشهاد عدي التميمي، فيما دعت القوى الوطنية والإسلامية والفعاليات والنقابات، للمواجهة والتصعيد على نقاط التماس مع الاحتلال الإسرائيلي.

وتخليداً لاسم الشهيد التميمي، سمى مجلس نقابة المحامين دورة امتحان المزاولة القادم باسم دورة “الشهيد عدي التميمي”، وقرر تعليق العمل أمام كافة المحاكم النظامية والعسكرية ومحاكم التسوية والنيابات العامة اليوم الخميس، تكريماً لروحه وحداداً عليه.

م الإضراب الشامل مختلف مدن الضفة حدادًا على استشهاد التميمي

ودعت نقابة المحامين كافة منتسبيها للمشاركة الفاعلة في كافة المحافظات في الفعاليات الوطنية التضامنية مع روح الشهيد المشتبك عدي التميمي وأرواح شهداء المقاومة الفلسطينية.

وشهدت مختلف محافظات الضفة الغربية بما فيها القدس، الليلة الماضية وفجر اليوم، مسيرات ومواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، إثر الإعلان عن استشهاد التميمي، وأصيب خلال المواجهات عدد من الفلسطينيين.

واستشهد التميمي، مساء الأربعاء، بعدما اشتبك مع حراس أمن مستوطنة “معاليه أدوميم” المقامة على أراضي جنوب شرقي القدس وشرطة الاحتلال، حيث قاوم حتى آخر لحظة، فيما كانت قوات الاحتلال تطارده لمدة عشرة أيام وحاصرت مخيم شعفاط وبلدة عناتا المجاورة، عقب تنفيذه عملية إطلاق النار على الحاجز العسكري المقام على مدخل المخيم، في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، والتي أسفرت عن مقتل مجندة إسرائيلية وإصابة جنديين آخرين.

“عرين الأسود” تعلن تحقيق إصابات مباشرة في صفوف الاحتلال

إلى ذلك، أعلنت مجموعة “عرين الأسود”، صباح اليوم الخميس، أنّ مقاوميها نفّذوا قبل فجر اليوم، ثلاث عمليات إطلاق نار تجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند نقطة جبل جرزيم العسكرية جنوبي نابلس شمالي الضفة الغربية، وقرب حاجز الـ 17، وبالقرب من قرية دير شرف غرباً.

وقالت “عرين الأسود”، في بيان لها، إنّ “مقاتلي العرين تمكّنوا قبل بزوغ فجر اليوم من رصد قوة راجلة في محيط نقطة جرزيم العسكرية وأمطروا القوة بوابل كثيف من الرصاص مُحققين فيها بالغ الإصابات”.

وتابعت “في التوقيت ذاته، كانت مجموعة أخرى من المقاتلين، بانتظار قوات الاحتلال الراجلة بمحيط حاجز 17 العسكري الواقع شمال نابلس، حيث أطلقت وابلاً كثيفاً من الرصاص على القوة محققة إصابات مؤكدة في صفوفها”.

مواجهات مع الاحتلال في الضفة

وكانت في وقت سابق قد كمنت قوة من “عرين الأسود” لجنود الاحتلال بالقرب من قرية دير شرف، وأطلقت عليهم وابلاً من الرصاص وحققت إصابات مؤكدة، “وانسحب كافة مُقاتلي العرين لقواعدهم بسلام”، وفق البيان.

هذا وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها لمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، منذ تسعة أيام، حيث شددت من إجراءاتها على الحواجز العسكرية، ووضعت سواتر ترابية وبوابات إلكترونية على بعض الحواجز، فيما أغلقت بعضًا منها ومنعت الفلسطينيين من المرور حتى مشياً على الأقدام.

في سياق آخر، هاجم مستوطنون، صباح اليوم الخميس، المزارعين في قرية عزموط شرقي نابلس، ورشقوهم بالحجارة، أثناء قطفهم ثمار الزيتون، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات حتى الآن، فيما اعتقلت قوات الاحتلال عدداً من الفلسطينيين من مناطق متفرقة من الضفة، الليلة الماضية وفجر اليوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى