أخبار رئيسية إضافيةالضفة وغزةتقارير ومقابلاتعرب ودوليومضات

أعرب عن عدم ثقته بإدارة بايدن.. البيت الأبيض مستاء مما قاله عباس لبوتين على هامش قمة أستانا

قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي في تصريح أدلى به لموقع “أكسيوس” (Axios)، إن البيت الأبيض يشعر “باستياء شديد” مما جاء في حديث للرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعرب خلاله عن عدم ثقته في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.

وأفاد الموقع أن تصريحات الرئيس الفلسطيني التي أثارت استياء البيت الأبيض جاءت خلال لقاء بين عباس وبوتين على هامش قمة “التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا” التي انعقدت الخميس الماضي في العاصمة الكازاخية أستانا بحضور عدد من قادة الدول الآسيوية والعربية.

وخلال لقاء الزعيمين الفلسطيني والروسي أبلغ عباس بوتين أن الفلسطينيين لا يثقون بأميركا وأن الولايات المتحدة لا تستطيع التوسط بمفردها بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية وفق تقرير أكسيوس.

ونسب الموقع للرئيس الفلسطيني قوله خلال اللقاء “نحن لا نثق بها (الوساطة الأميركية)، ولا نعتمد عليها، ولا نقبل تحت أي ظرف من الظروف أن تكون أميركا هي الوسيط الوحيد في حل أي مشكلة”.

كما أعرب عباس لنظيره الروسي عن سعادته بدعم روسيا للفلسطينيين، وقال إن “روسيا تتمسك بالعدالة والقانون الدولي وهذا يكفينا”.

ونقل الموقع عن مصدرين أميركيين مطلعين قولهما إن المسؤولين بإدارة بايدن غاضبون للغاية بشأن التصريحات، وقد أوضحوا ذلك لمستشاري الرئيس الفلسطيني.

AD

وكان عباس قد ندد -في كلمته أمام قمة أستانا- بممارسات الاحتلال الإسرائيلي في الآونة الأخيرة، وما يجري من حصار واعتداء على المدن والمخيمات الفلسطينية، متعهدا بمراجعة مجمل العلاقات مع إسرائيل.

وقال إن إسرائيل تواصل “عملياتها الاستيطانية وأعمال الهدم والقتل، وما يجري من استهداف للأسرى في سجون الاحتلال “والاعتداءات والحصار لمدننا ومخيماتنا وقرانا، وبخاصة في شعفاط وجنين ونابلس”.

وتابع “لن نقبل باستمرار هذا الوضع، ولن نبقى الوحيدين الملتزمين بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل، وسنراجع مجمل علاقتنا معها، كما سنطالبها بالاعتذار والتعويض”.

ودعا عباس قادة الدول المشاركة في القمة إلى حشد الدعم الدولي لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، ودعم المساعي الفلسطينية للحصول على الاعتراف بدولة فلسطين وتأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى