أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةأخبار وتقاريرمحلياتومضات

الاستماع لشهود الشرطة الاسرائيلية في ملف الشيخ كمال خطيب.. المحامي رمزي كتيلات: هناك محاولة لتبرئة عناصر الشرطة من العنف والهمجية التي تعاملوا بها مع أهالي مدينة يافا

موطني48| عبد الرحمن أشراف

عُقدت في محكمة الصلح بالناصرة، اليوم الخميس، جلسة في ملف الشيخ كمال خطيب رئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، جرى خلالها الاستماع لاثنين من عناصر الشرطة الإسرائيلية، اللذين تواجدا في مدينة يافا خلال فترة هبة الكرامة في شهر نيسان عام 2021.

وقال المحامي رمزي كتيلات، من طاقم الدفاع عن الشيخ كمال،”أنه من الواضح من أسئلة النيابة أن هناك محاولة لتبرئة عناصر الشرطة من العنف والهمجية التي تعاملوا بها مع أهالي مدينة يافا”.

 

وأضاف، “بالنهاية الشيخ كمال نشر منشورا داعما لأهالي مدينة يافا الذين كانوا ضحية لهمجية الشرطة ولم يكونوا معتدين”.

وأكد كتيلات، “على أن الصورة وضحت أكثر حول دور أجهزة الشرطة كجسم معتدي أكثر منه كجسم يحافظ على النظام كما يدعون”.

من جانبه قال الشيخ كمال خطيب، في أعقاب الجلسة، ” للتذكير فقط أن هذه الجلسة هي جزء من حلقات ومشروع الملاحقة الذي بدأ منذ اعتقالي، وهذا الاعتقال الذي جاء على خلفية الاعتداء على المسجد الاقصى، وسبق أيضا الاعتداء على أهلنا في مدينة يافا غير المبرر والوحشي، وأن أنتصر ليافا هذا واجب وشرف بالنسبة لي ولا أعتذر عنه ولا أتأسف عليه”.

ووجه خطيب، “تحية إكبار لأهلنا في مدينة يافا وعكا وفي حيفا واللد والرملة أهلنا الصابرين الصامدين، فما حصل العام الماضي هو ما يحصل هذه الأيام لكل من يريد أن يرفع صوته انتصارا للمسجد الاقصى، وإن عادت الأيام سنقول ما قلناه انتصار لمدينة يافا وانتصار للقدس والمسجد الأقصى فلسنا نادمين ولا نشعر بخطأ ولا حرج عن موقفنا، فالمسجد الأقصى هو لب الصراع ولب هذه السياسية الهوجاء.

 

وختم قوله من قلب بناية المحكمة الاسرائيلية قائلا، “نؤكد موقفنا أن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين ولا حق لغيرنا ولو بذرة تراب فيه”.

يشار إلى أن العديد من الشخصيات القيادية في الداخل الفلسطيني حضروا جلسة المحكمة، إسنادا للشيخ كمال خطيب، كان من بينهم: الشيخ رائد صلاح رئيس لجان إفشاء السلام في الداخل الفلسطيني، ومحمد بركة رئيس لجنة المتابعة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى