أخبار رئيسيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

مصر تحذر إسرائيل من انفجار في الضفة الغربية وتدعو لتعزيز السلطة الفلسطينية

قالت قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية “كان” إن مصر تشتكي من أن حكومة يئير لبيد لا تفعل ما فيه الكفاية من أجل تقوية مكانة السلطة الفلسطينية وتهدئة الأوضاع في الضفة الغربية.

وفي تقرير بثته الليلة الماضية، نقلت القناة عن مسؤولين مصريين قولهم إن العمليات العسكرية التي تشنها إسرائيل في أرجاء الضفة الغربية تحرج السلطة الفلسطينية وتضعف مكانتها.

وحذر المسؤولون المصريون، بحسب القناة، إسرائيل من حدوث انفجار في الضفة الغربية تعقبه فوضى، لا سيما في ظل الجدل حول خلافة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مشيرين إلى أن التسهيلات الاقتصادية التي أقدمت عليها إسرائيل غير كافية لتعزيز مكانة السلطة خاصة في ظل غياب أفق سياسي.

ودعا المسؤولون المصريون إسرائيل إلى تقليص عملياتها في الضفة الغربية وتعزيز التعاون مع الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، مشيرين إلى أن الأوضاع في الضفة الغربية “مقلقة جدا”.

وأشارت القناة إلى أن رئيس سلطات الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي التقى الأسبوع الماضي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في القاهرة بهدف تعزيز مكانته.

إلى ذلك، حذر تامير هايمان، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، من تقلص فرص منع التصعيد في الضفة الغربية بسبب الأزمة السياسية الداخلية في إسرائيل.

وفي سلسلة تغريدات كتبها على حسابه على “تويتر” اليوم الإثنين، أشار هايمان، الذي يعمل حاليا مديرا لـ”مركز أبحاث الأمن القومي” الإسرائيلي، إلى أن الأزمة السياسية في إسرائيل تحول أي مبادرة تهدف إلى تهدئة الأوضاع في الضفة الغربية إلى قضية سياسية، في حين أن معالجة هذه الأوضاع تعد “التزاما مهنيا”.

وأشار إلى أن كلا من صراع الوراثة على قيادة السلطة الفلسطينية وتوجهات الجمهور الفلسطيني توفر بيئة يمكن أن تفضي إلى “انتفاضة أخرى”.

ولفت إلى أن التصعيد في الضفة الغربية لا يحمل في طياته فقط إمكانية تعزيز قوة حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، “بل أيضا يقود إلى حدوث تطرف على توجهات شباب حركة فتح المحبطين”، فيما يتم إضعاف السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية وعرضهما على أنهما “متعاونان مع إسرائيل”.

وأضاف: “عندما يقتحم الجيش الإسرائيلي مناطق السلطة الفلسطينية لتنفيذ اعتقالات فإنه يهين قادة السلطة ويقدمهم كعملاء”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى