أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةأخبار وتقاريرومضات

محاكمة الأسير أحمد مناصرة: الاحتلال يرفض الإفراج عنه ويبقي تصنيف ملفّه “إرهابيًّا”

رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيليّ، اليوم الخميس، الإفراج عن الأسير المقدسيّ أحمد مناصرة.

جاء ذلك بحسب ما أفاد نادي الأسير الفلسطيني، في بيان ذكر خلاله أن “محكمة الاحتلال رفضت اليوم، الاستئنافات التي قدمها طاقم الدفاع عن الأسير أحمد مناصرة، في محكمة بئر السبع”.

وذكر البيان أن الاستئنافات، طالبت “بإلغاء قرار اللجنة حول تصنيف ملف مناصرة كملف ’إرهاب’، وللمطالبة بالإفراج عنه”.

 

ونظرت المحكمة المركزية في بئر السبع اليوم، في ملف الأسير، في أعقاب الاستئناف الذي قدمه طاقم الدفاع بعد تمديد عزله الانفرادي لستة أشهر أخرى ورفض لجنة الإفراجات المبكرة في سجن الرملة (سجن أيالون)، مؤخرا، طلب الإفراج المبكر عنه.

وفي وقت سابق، أفاد طاقم الدفاع عن الأسير، بأن لجنة الإفراج الخاصة التابعة لسلطة السجون الإسرائيلية، قررت تصنيف ملف الأسير مناصرة ضمن “قانون الإرهاب”، إذ قررت أن قضية الأسير مناصرة هي “عمل إرهابي”، حسب تعريف قانون “مكافحة الإرهاب” الإسرائيلي.

وأدانت محكمة إسرائيلية مناصرة عام 2016 بتنفيذ عملية في مستوطنة “بسغات زئيف” عام 2015 مع ابن عمه الشهيد حسن مناصرة. يومها، أطلق جنود الاحتلال النار على أحمد وحسن (13 عاما).

 

وولد الأسير مناصرة يوم 22 كانون الثاني/ يناير 2002، في القدس، وهو واحد من بين عائلة تتكون من عشرة أفرد، له شقيقان وهو أكبر الذكور في عائلته، إضافة إلى خمس شقيقات. وقبل اعتقاله عام 2015 كان طالبا في مدرسة الجيل الجديد في القدس، في الصف الثامن، وكان يبلغ من العمر في حينه 13 عاما.

وقال المحامي الموكل بالدفاع عن الأسير مناصرة، خالد الزبارقة، في وقت سابق إن “العزل المستمر (الذي يتعرض له الأسير) يعد تنكيلا وفق القانون الدولي، ويناقض المواثيق الدولية، والتي تشير إلى أن العزل لأكثر من 15 يوما يعد جرائم ضد الإنسانية، ومن الممكن أن يتم تقديم المسؤولين لمحكمة الجنايات الدولية في لاهاي”.

وحمّل الزبارقة السلطات الإسرائيلية مسؤولية “التدهور في حالة الأسير مناصرة النفسية بشكل خاص والصحية بشكل عام، كونها تعاملت مع وضعه بتجاهل مستمر لظروفه النفسية والصحية الصعبة التي يعاني منها، ما يؤدي بطبيعة الحال إلى انتكاسة نفسية خطيرة”.

يُذكر أنّ الأسير خليل عواودة، قد علّق إضرابه عن الطعام، اذلي استمر نحو ستة أشهر، بعد التوصل إلى اتفاق يقضي بالإفراج عنه في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، بحسب ما أعلنت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين في بيانات منفصلة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى