إدانات مستمرة لاقتحامات الأقصى وتحذيرات من فرض وقائع جديدة فيه

قالت فصائل المقاومة الفلسطينية إن اقتحامات الاحتلال للمسجد الأقصى هي استمرار للعدوان المخطط والمدروس لفرض وقائع جديدة فيه.

وفي بيان لها، حذرت الفصائل الاحتلال الإسرائيلي من مغبة الاستمرار في استفزاز مشاعر شعبنا، مشددة على أن المسجد الأقصى خطُ أحمر “دونه أرواحنا ودماؤنا”.

وأشارت إلى أن “هذا الاقتحام هو عدوان ممنهج يفرض علينا جميعاً تحمل مسؤولياتنا في حماية الأقصى والتصدي لمخططات الاحتلال بكل الأشكال، وخاصة بتصعيد المقاومة والعمليات بمختلف أشكالها في ساحات وميادين الضفة والقدس”.

وتابعت “الاحتلال لم يتوقف عن مواصلة اقتحاماته وتدنيسه للأقصى بل وتطور عدوانه بدخول المستوطِنات شبه العاريات لباحاته، ويسعى لإحكام السيطرة على منافذه من كل الجهات لفتح الباب واسعاً لقطعان المستوطنين لتدنيسه على طريق تهويده وتقسيمه والسيطرة الكاملة عليه”.

ودعت “أبناء شعبنا في القدس والضفة والداخل لتكثيف الرباط في المسجد الأقصى، وتشكيل درع حماية له في ظِل مخططات الاحتلال العدوانية بتنفيذ اقتحامات موسعة خلال الأيام القادمة تحت ذرائع ومعتقدات واهية”.

كما دعت الأمة بكل مكوناتها “لتحمل مسؤولياتها في الدفاع عن الأقصى والوقوف صفاً واحداً للتصدي لعدوان الاحتلال على المستوى الدبلوماسي والسياسي والإعلامي والجماهيري، وخاصة وقف التطبيع المخزي مع الاحتلال”.

وفي الأثناء، أدانت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية ما قامت به قطعان المستوطنين من اقتحام المسجد الأقصى من باب الأسباط؛ تحت حماية شرطة وجيش الاحتلال، وذلك لأول مرة منذ العام 1967.

وأكدت أن هذا الانتهاك يأتي في إطار التسارع في فرض واقع جديد على الأرض لتغيير الوضع التاريخي للمسجد الأقصى.

ودعت اللجنة جماهير شعبنا الفلسطيني في القدس والضفة والداخل لشد الرحال إلى المسجد الأقصى للدفاع عن حرمته.

ووجهت تحذيراً للمجتمع الدولي بضرورة وقف استفزازات الاحتلال لمشاعر المسلمين ووقف جميع أشكال الاقتحامات للمسجد الأقصى؛ التي ستؤدي لتفجير الأوضاع في المنطقة.