نابلس تُشيع الشهيدين عبد الرحمن صبح ومحمد العزيزي
شارك الآلاف في مدينة نابلس، اليوم الأحد، في تشييع جثماني الشهيدين عبد الرحمن جمال صبح ومحمد بشار العزيزي اللذين ارتقيا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وانطلق المشيعون من أمام مستشفى رفيديا حاملين الجثمانين على أكتافهم، مرددين هتافات غاضبة تطالب بالرد على جرائم الاحتلال.
وأدى المشيعون الصلاة على الجثمانين بميدان الشهداء، قبل مواراتهما الثرى في المقبرتين الشرقية والغربية.
واستشهد صبح والعزيز، فجرًا بعد مداهمة قوات الاحتلال البلدة القديمة من نابلس، فيما أصيب 10 مواطنين بجروح متفاوتة.
ودارت اشتباكات مسلحة عنيفة لدى اقتحام قوات الاحتلال حي الياسمينية داخل البلدة القديمة.
ووفقًا لشهود عيان فإن أفرادًا من الوحدات الخاصة الإسرائيلية تسللوا إلى داخل حي الياسمينة، ثم تبعتهم قوات كبيرة من جيش الاحتلال حيث حاصرت على الفور أحد الأبنية في الحي، واندلعت في تلك الاثناء اشتباكات مسلحة عنيفة داخل الحي استمرت لنحو 4 ساعات.
وبحسب موقع واي نت العبري، فإن قوات اليمام وجفعاتي هي من نفذت العملية ضد مجموعة من المطاردين في نابلس.
ووفقًا للموقع، فإن الجيش الإسرائيلي استخدم صواريخ لاو وماتدور في عملية استهداف المبنى الذي كان بداخله الشبان.
ولفت إلى أن الاشتباكات من داخل المبنى نفسه ومن خارج استمرت 3 ساعات، وأنه بعد هذا الوقت الطويل من الاشتباكات تمكنت قوات الجيش الإسرائيلي من الدخول إلى المبنى وعثرت على أسلحة وذخيرة وعبوات ناسفة.
