غير مصنف

قتلى وجرحى بقصف يرجح أنه تركي في محافظة دهوك شمالي العراق

أفادت مصادر أمنية في إقليم كردستان العراق، اليوم الأربعاء، بمقتل وإصابة أكثر من 20 شخصاً بقصف لم يتم حتى الآن التأكد من مصدره، استهدف بلدة في ضواحي محافظة دهوك، أقصى شمالي العراق، وهي مناطق ينشط فيها مسلحو حزب العمال الكردستاني، فيما قال قائم مقام مدينة زاخو مشير محمد بشير إن الهجوم ناجم عن قصف تركي.

ووفقاً لمصادر أمنية في الإقليم، فإنّ 5 أشخاص قتلوا وأصيب أكثر من 15 آخرين بحصيلة أولية نتيجة قصف لم تعرف طبيعته كما لم يتم حتى الآن التأكد من مصدره، استهدف سياحاً بقرية برخ في بلدة زاخو بمحافظة دهوك، مؤكدة أنّ الضحايا سياح عرب من محافظات أخرى قدموا إلى الإقليم للاصطياف.

وأضافت هذه المصادر أنّه بسبب وجود أنشطة لمسلحي حزب العمال الكردستاني لا يمكن البتّ في طبيعة القصف أو الجهة التي تقف خلفه حتى الآن.

وأضاف أحد المصادر، للعربي الجديد، أنّ سلطات إقليم كردستان ستصدر موقفاً رسمياً في وقت لاحق حيال الحادث، مبيناً أنّ أصوات الانفجارات “كانت ناجمة عن قصف مدفعي”.

وتداول ناشطون عراقيون صوراً للحظات الأولى للقصف الذي قالوا إنه ناجم عن غارات تركية، لكن حتى الآن لم يصدر ما يؤكد ذلك.

فيما قال قائممقام مدينة زاخو مشير محمد بشير إن عدد الضحايا جراء القصف ارتفع إلى 9 جميعهم من السياح، بينما أُصيب 22 آخرون.

وأضاف أن الهجوم ناجم عن قصف تركي استهدف مصيف برخ في ناحية دركار التابعة لمدينة زاخو، وأضاف في إيجاز للصحافيين أن بعض الجرحى تم نقلهم الى مستشفيات دهوك، مبيناً أن جميع السياح من وسط وجنوب العراق.

وتابع المسؤول المحلي بالقول إن الموقع المستهدف تعرض لأربع قذائف مدفعية.

وأصدرت خلية الإعلام الأمني العراقية بيانا لم تشر فيه إلى جهة القصف مؤكدة الحصيلة إضافة إلى فتح تحقيق بالحادث.

وقال البيان الذي نشرته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إنه “في تمام الساعة 13:50 من هذا اليوم الموافق العشرين من شهر يوليو/ تموز الجاري تعرض مصيف قرية برخ في ناحية دركار التابعة لقضاء زاخو في محافظة دهوك بكردستان العراق إلى قصف مدفعي عنيف أدى إلى استشهاد 8 مواطنين وجرح 23 مواطناً آخرين جميعهم من السياح المدنيين وتم إخلاؤهم إلى قضاء زاخو”.

وأضاف أن “القائد العام للقوات المسلحة وجه بالتحقيق الفوري بالحادث وإيفاد وزير الخارجية ونائب قائد العمليات المشتركة وسكرتيره الشخصي وقائد قوات حرس الحدود إلى محل الحادث للوقوف على حيثياته وزيارة الجرحى”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى