أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزةعرب ودوليومضات

مباشر | بايدن في بيت لحم للقاء الرئيس الفلسطينيّ

وصل الرئيس الأميركيّ، جو بايدن، إلى مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الجمعة، للقاء الرئيس الفلسطينيّ، محمود عباس، وذلك بعد وقت وجيز من إعلانه تقديم 100 مليون دولار لمستشفيات القدس المحتلة.

وأفاد تلفزيون فلسطين الرسمي بأن عباس بدأ اجتماعا مع نظيره الأميركي، بعيد وصوله، مشيرا إلى أن عباس سيبحث مع بايدن سُبل إحياء عملية السلام المتعثرة وتعزيز العلاقات الثنائية.

وفي المقابل، ذكرت مصادر رسمية أميركية، أن “بايدن واضح بشأن رؤيته لحل الدولتين، وعندما يكون الجانبان مستعدان للتفاوض سيعمل على جمعهما”.

ولفتت المصادر ذاتها إلى أنّ لقاء بايدن وعباس قد يتطرق لقضية أراضي الكنائس بالقدس، التي كانت إسرائيل تعتزم مصادرتها.

وفرضت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، إجراءات مشددة منذ الساعات الأولى لصباح اليوم في مدينة بيت لحم، قبيل وصول بايدن. ووصل بايدن، بيت لحم، عبر موكب رسمي قادما من مدينة القدس، حيث جرت مراسم استقبال رسمية، تمّ خلالها عزف النشيدين الوطنيين.

 

ويزور بايدن كنيسة المهد، والتي تعد من أقدس الأماكن الدينية المسيحية، قبيل مغادرته بيت لحم عائدا إلى مدينة القدس عند الساعة 1:35.

وقال المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية، لؤي ارزيقات، إن نحو 1500 رجل أمن فلسطيني يشاركون في تأمين زيارة الرئيس الأميركي إلى بيت لحم.

وأشار ارزيقات إلى أن ما يزيد على 70 مركبةً تشارك في العملية، بينها وحدات من هندسة المتفجرات. وأوضح أن الطرقات الرئيسية في بيت لحم ستُغلق لعدة ساعات، حيث سيمنع تنقّل المركبات فيها والاصطفاف على جوانبها.

وأفاد ارزيقات بأن كنيسة المهد ستُغلق أمام السياح لعدة ساعات، تزامنا مع زيارة بايدن.

ووفق ما ذكرت صحيفة “هآرتس” اليوم، الجمعة، فقد امتنع بايدن عن طرح مطالب أمام إسرائيل في ما يتعلق بالفلسطينيين، موضحة أن “بايدن لم يطلب تجميد البناء في المستوطنات، ولم يحاول ابتزاز تصريحات سياسية حساسة وحتى أنه لم يطرح قضية إطلاق النار على الصحافية شيرين أبو عاقلة، خلال لقائه على انفراد مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لبيد، وثمّة شكّ إذا كان بايدن قد حذّر أو أنذر من خطوات إسرائيلية مفاجئة، قد تؤدي إلى تدهور الاتصالات مع الفلسطينيين”.

وليس متوقعا حدوث تطور في سياق الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني في أعقاب لقاء بايدن وعباس في بيت لحم، فقد بذل مستشارو الرئيس الأميركي جهودا من أجل إظهار تقدم سياسي بين إسرائيل والفلسطينيين، لكنهم لم يحققوا أي نجاح.

وكرر بايدن، في وثيقة “إعلان القدس”، تأييده لحل الدولتين، مثلما كرر لبيد أيضا تأييده لهذا الحل، قائلا إنه “لم أغير رأيي في موضوع الدولتين. فحل الدولتين هو ضمان لدولة (إسرائيل) ديمقراطية مع أغلبية يهودية”.

إلا أن لبيد سيدعي أن التركيبة السياسية في إسرائيل، حيث الأغلبية يمينية ولا يمكن تشكيل حكومة من دون أحزاب يمينية ترفض قيام دولة فلسطينية، لا تسمح بتقدم بتقدم نحو حل الدولتين. وبدلا من ذلك، اتفق لبيد وبايدن على التزامهما بتعهد عبثي بدفع “مبادرات تعزز الاقتصاد الفلسطيني وجودة حياة الفلسطينيين” وبقائهم تحت الاحتلال.

ووصل بايدن إلى إسرائيل الأربعاء، على أن يغادرها اليوم،متوجها إلى السعودية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى