أخبار رئيسية إضافيةالقدس والأقصىتقارير ومقابلاتومضات

استعدادات في الأقصى لاستقبال حشود المصلين يومي عرفة والعيد

تجري في المسجد الأقصى المبارك الاستعدادات، لاستقبال عشرات آلاف المصلين في يومي عرفة وعيد الأضحى المبارك، الجمعة والسبت المقبلين.

وقال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، إن التحضيرات لاستقبال يومي عرفة وعيد الأضحى، تجري بتنظيف المساجد المسقوفة في الأقصى وهي المصلى المراوني وقبة الصخرة والرحمة والأقصى القديم والقبلي.

وأشار إلى أن العمل مستمر في تجهيز ساحات المسجد الأقصى التي ستمتلئ بالقادمين لأداء صلاة العيد.

وأوضح أن صلاة العيد ستكون الساعة 6:15 دقيقة، وأن جميع أبواب المسجد الرئيسية ستفتح لاستقبال المصلين.

وبخصوص يوم عرفة بعد غد الجمعة، نبّه الكسواني إلى أن الحشود ستبدأ بالوصول إلى المسجد الأقصى مع صلاة الفجر، وستكون في ذات اليوم وجبات إفطار للصائمين الذين سيفطرون في الأقصى.

ودعت حركات مقدسية، لإحياء فجر وجمعة يوم عرفة، في المسجد الأقصى.

وأهابت الحركات بالمواطنين للحشد والمشاركة في صلاتي الفجر والجمعة ، في المسجد الأقصى يوم عرفة، مشددا على ضرورة الرباط والاعتكاف فيه، لتصدي لمخططات الاحتلال التهويدية.

وأضافت: “لأنها أفضل أيام الدنيا، لنشد الرحال نحو أقصانا في فجر وجمعة عرفة”.

ودعت لإحياء يوم عرفة في المسجد الأقصى، وتعميره بالتكبير والتهليل والدعاء.

ويتواصل الاعتكاف والرباط في باحات المسجد الأقصى المبارك في العشر الأوائل من ذي الحجة، لمواجهة مخططات الاحتلال التهويدية فيه، واقتحامات المستوطنين.

تلبية نداء الأقصى

من جهتها، دعت الناشطة انتصار العواودة إلى النفير تلبية لنداء المسجد الأقصى في يوم عرفة.

وقالت العواودة، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، إن يوم عرفة يأتي هذا العام والأقصى يستنهض الأمة أن هبوا لنجدتي، في ظل طغيان صهيوني لا يتوقف في محاولات تهويده وهدمه، لإقامة هيكلهم المزعوم على أنقاضه.

وأضافت: “لذلك يكون النفير قد وجب على الأمة، نفير يخرج فيه الأطفال والرجال والنساء، يخرجون يلبون نداء الأقصى ليجتمعوا في صلاة فجر الجمعة العظيم ويعتكفون ليصلوا صلاة الجمعة في هذا اليوم العظيم الذي يتجلى فيه الله لحجاجه على عرفة يجيب سؤلهم، ويغيث الملهوفين”.

وأردفت: “في هذا اليوم يخرج محبو الأقصى من القدس والداخل المحتل ومن كل مناطق فلسطين ممن يستطيعون الدخول للقدس ليصلّوا ويرابطوا، ويحموا الأقصى بصدورهم العارية، يصدون كل مستوطن تسول له نفسه بالاستيلاء على جزء من المسجد الأقصى”.

وتابعت العواودة: “سيسمع العالم أجمع صوت تكبيرات العيد من باحات الأقصى في يوم عرفة، وستُلهب مشاعر المسلمين في كل الأرض، ويرى أننا متشبثون بأرصنا وأقصانا، وأن الأقصى عزيز على الشعب الفلسطيني كله حتى آخر نفس لآخر طفل وُلد على هذه الأرض”.

وأكدت أنه في هذا اليوم المبارك الذي تجتمع فيه أغلب أركان الإسلام، يتجلى فيه ركن الجهاد ذروة سنام الإسلام فعلا واقعا أمام العالمين في باحات المسجد الأقصى، دفاعا عنه واستنهاضا لروح الجهاد لدى الأمة.

وحثّت بقولها: “في يوم الجمعة الموافق ليوم عرفة يكثر المسلم من التقرب لله بالطاعات وأي طاعة تفوق طاعة الجهاد في سبيل الله؟!”.

وأكملت: “من لم يستطع الوصول للأقصى فليرسل زيتا يسرج في قناديله، وما أشدّ الحاجة هذه الأيام للتصدق للمرابطين في بيت المقدس وأكنافه، فالمؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص، يشد بعضه بعضا، فمن للمرابط إن تخلى أخوه المسلم عنه؟”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى