أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةالضفة وغزةالقدس والأقصى

الاقصى يشعل مجددا الهجمات الفردية ضد الأهداف الإسرائيلية

طه اغبارية
توقع المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس” عاموس هرئيل، تصعيدا قادما للهجمات التي ينفذها فلسطينيون كأفراد، غير منظمين، مشيرا إلى أن إقدام نتنياهو على نصب بوابات إلكترونية في الأقصى، فجّر الأوضاع في القدس مجدّدا، وربما يؤشر على تصعيد قادم لعمليات انتقامية للفلسطينيين، مذكرا بعمليات الطعن والدهس واطلاق النار التي قام بها أفراد وشبان فلسطينيون بين عامي 2015-2016 اتضح انهم تحركوا بدوافع ذاتية وبدون توجيه تنظيمي.
واعتبر هرئيل في قراءة تحليلية له نشرت اليوم السبت في موقع صحيفة “هآرتس” أن عملية الأمس التي نفّذها شاب فلسطيني في مستوطنة “حلميش” ربما تكون بدايات التصعيد القادم والعمليات العسكرية المناهضة للإحتلال الإسرائيلي.
وحمّل هرئيل المسؤولية لرئيس الحكومة نتنياهو وطاقمه الوزاري المصغر، وعدم استماعهم للتخوفات التي وضعتها أمامهم الأذرع الأمنية الإسرائيلية في اعقاب وضع البوابات الإلكترونية في الأقصى.
وسخر من الشعور بالإرتياح الذي أبداه عدد من وزراء “الكابينيت” بعد انتهاء صلاة الجمعة أمس في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وقال إن بعض الوزراء وجّه عتابا للاذرع الأمنية على تخوفاتها المبالغ فيها، وأضاف هرئيل أن ما تبع الصلاة من أحداث وعملية “حلميش” اعادت الاعتبار للأجهزة الأمنية وقلقها الكبير من تصاعد الأحداث واشتعالها في القدس.
وقال المحلل العسكري لصحيفة “هآرتس” إن الأذرع الأمنية الإسرائيلية كانت مطمئنة أمس لسير الأحداث في الضفة، والتي لم تشهد تصعيدا كبيرا كما في القدس، وذلك لعملهم الدؤوب مع الاجهزة الأمنية التابعة للسلطة في ملاحقة الشبان الفلسطينيين ممن يظهرون رغبات بتنفيذ أعمال “إرهابية” مناهضة للمؤسسة الإسرائيلية.
ولفت إلى أن محمود عباس رغم اعلانه امس وقف التنسيق الأمني، لكن العمل والتنسيق قائم حتى لو كان على وتيرة منخفضة، وذلك بسبب حاجة إسرائيل وعباس لبعضهما البعض، حيث يخشى عباس من فقدانه السيطرة في حال رفعت المؤسسة الإسرائيلية الغطاء الداعم له، ما يؤدي إلى استغلال حركة حماس لذلك والانقلاب عليه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى