أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

لليوم الثاني.. تبادل للنار بين الجيش التركي و”قسد” بعفرين

قالت رئاسة الأركان التركية إنها استهدفت تحصينات ومخابئ تابعة لحزب العمال الكردستاني الذي ينضوي أفراده ضمن صفوف قوات سوريا الديمقراطية، ردا على نيران أطلقها مسلحوه من منطقة “عفرين” شمال غرب سوريا، حيث يقوم الجيش التركي بعملية عسكرية هناك انطلقت يوم أمس.

وأضافت “الأركان” في بيان لها، أن قواتها المسلحة ردت على نيران أطلقها مسلحو التنظيم من “عفرين”، بريف محافظة حلب السورية.

وأوضحت أن قواتها استهدف تحصينات وملاجئ يستخدمها منتسبو التنظيم، في إطار حق الدفاع عن النفس.

وكان وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي أعلن الجمعة، أن العملية العسكرسة في منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية في سوريا بدأت “فعليا” بقصف مدفعي عبر الحدود.

وأوضح أن العملية بدأت بقصف الحدود بالمدفعية الثقيلة مشيرا إلى أن “تركيا لم يتبق لديها خيارات سوى القضاء على كل العناصر الإرهابية شمال سوريا”.

من جانبها قالت وحدات حماية الشعب الكردي إن القوات التركية بدأت بالقصف الكثيف على مناطق عفرين منذ ساعات منتصف الليلة الماضية.

إلى ذلك أفادت مواقع سورية معارضة بأن “قوات سوريا الديمقراطية” منعت المدنيين في مدينة عفرين السورية من النزوح.

ونقل ناشطون سوريون مخاوف من المدنيين من أن هدف هذا الإجراء من “قسد” استخدامهم دروعا بشرية.

ونقلت عن مصادر محلية، أن حاجز القوس التابع لقوات سوريا الديمقراطية الواقع عند مدخل مدينة عفرين شمال حلب، منع عشرات العوائل، من النزوح إلى الريف الشمالي الخاضع لسيطرة الجيش السوري الحر “منطقة درع الفرات”.

وتشهد المدينة منذ الثلاثاء الماضي، حركة نزوح للأهالي “على مجموعات صغيرة” منذ إعلان تركيا نيتها شنّ عملية عسكرية ضد الفصائل الكردية المسلحة في المدينة.

وقبل أيام؛ هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشن عملية عسكرية تركية تستهدف عفرين التي تتحصن فيها تشكيلات عسكرية كردية تتحالف مع واشنطن.

وجاءت هذه العملية في أعقاب الكشف عن نية واشنطن تشكيل قوة عسكرية من قوات سوريا الديمقراطية، سيجري نشرها في المناطق الحدودية مع تركيا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى