“الجهاد”: الحشود في “الأقصى” هي الضمان لمنع تقسيمه وحمايته
قال الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي طارق سلمي، إن الحشود في الأقصى اليوم وكل يوم هي الضمان لمنع التقسيم الزماني والمكاني وحماية المسجد الأقصى من خطر التهويد.
ووجه “سلمي”، في تصريحات صحفية، التحية للمرابطين والمرابطات في “الأقصى” “الذين يمثلون الجدار الأول والمنيع في مواجهة مخطط التقسيم الزماني والمكاني”.
وأكد أن الحشود المرابطة في الأقصى مدعومة من المقاومة، ومحمية بسلاحها وسيفها المشرع، وفق تعبيره.
واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس، على المرابطين المحتشدين في باحات المسجد الأقصى، تزامنا مع اقتحام المستوطنين للمسجد على مجموعات.
ووقعت إصابات بالاختناق في صفوف المرابطين بالأقصى، جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز تجاههم، فيما واصل المرابطون الاحتشاد في باحات المسجد، رغم اعتداءات الاحتلال.
وأخلت قوات الاحتلال بالقوة المرابطين من الساحات المقابلة للمصلى القبلي، ودفعتهم نحو صحن قبة الصخرة.
ويقتحم المستوطنون باحات المسجد الأقصى، بالتزامن مع ذكرى تأسيس الكيان الإسرائيلي على أنقاض فلسطين التاريخية، في 5 مايو/ أيار من كل عام، بعد نكبة عام 1948.