أخبار رئيسيةأخبار عاجلةالضفة وغزةومضات

الرئاسة الفلسطينية تحذر من الانفجار وغانتس يتحدث عن الاستعداد لكل الاحتمالات..

حذرت الرئاسة الفلسطينية من خطورة وحساسية الوضع الأخير في الضفة الغربية، معتبرة أنه قابل للانفجار وحملت الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية زعزعة الاستقرار.

وحمل الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إسرائيل، مسؤولية زعزعة الاستقرار، عبر انتهاجها “سياسة التصعيد المتمثلة بعمليات القتل اليومية المدانة ضد أبناء شعبنا”.

وشدد على أن هذا الأمر يتطلب توفير الحماية الدولية وبشكل عاجل وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.

ودعا أبو ردينة العالم، إلى عدم الاكتفاء بسياسة الشجب والاستنكار، لأن الأمور ستصل إلى مرحلة الانفجار التي لا يمكن التكهن بنتائجها.

دعوة للنفير العام

ومن جانب أخر ومع تصاعد التوتر في الضفة، دعا صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) إلى النفير العام والتصدي لاقتحامات قوات الاحتلال في الضفة.

كما أعلنت الفصائل الفلسطينية في غزة حالة التعبئة الشعبية العامة، وذلك بالتزامن مع دعوات إسرائيلية لتنفيذ مخطط “ذبح القرابين” في باحات المسجد الأقصى.

ودعت فصائل المقاومة -خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع لها في غزة- إلى مزيد من الاستنفار والجاهزية دفاعاً عن المسجد الأقصى.

وأكدت الفصائل الفلسطينية أن غرفة العمليات المشتركة في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات، واتخاذ ما يلزم لحماية الشعب الفلسطيني ومقدساته.

كما دعت الجماهيرَ الفلسطينية للخروج بمئات الآلاف والزحف الكبير، وأداء صلاة الجمعة المقبلة في المسجد الأقصى.

وجاء هذا الاجتماع، في أعقاب إعلان جماعات استيطانية، عبر منشورات على منصات اجتماعية، اعتزامها “ذبح قرابين عيد الفصح” بالمسجد الأقصى، وحثت أتباعها على محاولة القيام بذلك.

يشار إلى أن اليهود يحتفلون بـ “عيد الفصح” يوم الجمعة المقبل، ولمدة أسبوع.

وكانت الفصائل الفلسطينية، قد ناشدت -في بيان- الأمةَ العربية والإسلامية وعلماءها و”أحرار العالم” وجميع الأحزاب القيام بتحرك شعبي أوسع ضد الاحتلال وسياساته.

شهيد في الضفة الغربية

استعداد إسرائيلي

في ذات السياق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس إن جيشه جاهز لكافة الاحتمالات.

وأضاف، في حديث للقناة 12- أنه لا يلاحظ وجود تصعيد بالتوتر مع قطاع غزة، لكنه أشار إلى أن التصعيد والانفجار مع غزة احتمال قائم بسبب ارتباط ذلك مع حساسية الوضع، على حد تعبيره.

وأشار غانتس إلى أنه على تواصل مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأنه يريد تقوية السلطة الفلسطينية وإضعاف حركة حماس، وفي الوقت نفسه تعزيز الوضع الاقتصادي في الضفة.

وجاءت أقوال غانتس في وقت رجحت فيه جهات أمنية إسرائيلية إحكام الحصار العسكري للضفة مع حلول عيد الفصح بعد غد الجمعة.

من جانبه أكد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، مساء أمس الأربعاء، إن تل أبيب تحافظ على الوضع الراهن في الحرم القدسي، نافيا صحة أنباء عن اعتزام مستوطنين ذبح قرابين عيد الفصح في المسجد الأقصى.

وفي وقت سابق، نفى متحدث رسمي إسرائيلي صحة أنباء عن نية مستوطنين ذبح قرابين عيد الفصح داخل الأقصى، قائلا إن هذه المزاعم كاذبة تماما.

وفي تغريدة له، قال أوفير جندلمان رئيس قسم الإعلام العربي بالحكومة إن تلك المزاعم روجتها “تنظيمات فلسطينية إرهابية” وجهات أخرى بغية التحريض وارتكاب عمليات إرهابية، حسب قوله.

وأضاف جندلمان أن إسرائيل تصون الوضع القائم في الأماكن المقدسة، ولن تسمح بالإخلال بالأمن والنظام العام في القدس أو أي مكان آخر.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حذرت من تنفيذ مخطط “ذبح القرابين في المسجد الأقصى” مشيرة إلى أن الفلسطينيين “لن يسمحوا بذلك مهما كان الثمن”.

وكانت “جماعات الهيكل” عمدت إلى نصب خيمتين في ساحة القصور الأموية (جنوب ساحة البراق) استعدادا لنثر رماد القرابين التي ستذبح في صحن قبة الصخرة بالمسجد الأقصى.

وقالت إنها وضعت خططا -وفق زعمها- لتنفيذ الهدف “الفريد المنتظر” منذ عقود وسنوات طويلة، لاكتمال الطقوس والمراسم بالاحتفال بعيد الفصح، موضحةً أنه سيتم جلب الخراف للذبح والحرق خلال أيام العيد الذي بدأ الأربعاء ويبلغ ذروته مساء الجمعة المقبلة.

ومنذ بداية مارس/آذار الماضي، تشهد الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، توترا ملحوظا حيث يشن الجيش الإسرائيلي حملات اعتقالات وتفتيش واسعة تتسبب باندلاع اشتباكات مع فلسطينيين في مختلف الأماكن بالضفة الغربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى