أخبار رئيسيةأخبار عاجلةالقدس والأقصىومضات

دعواتٌ للاعتكاف الواسع في الأقصى في ليالي العشر الثانية من رمضان

موطني 48

أُطلقت دعوات فلسطينية للإقبال الواسع على الاعتكاف والرباط في المسجد الأقصى المبارك، في ليالي العشر الثانية من شهر رمضان.

وأُطلقت هذه الدعوات تحت عنوان “في الأقصى اعتكافي” لحماية المسجد ونصرته؛ تزامنًا مع استمرار اقتحامات المستوطنين له في شهر رمضان الفضيل، بحمايةٍ من شرطة الاحتلال، ومحاولة منع المعتكفين من دخوله.

كما جاءت هذه الدعوات تزامنًا مع استمرار جماعات “الهيكل” المزعوم بحشد مناصريها من المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى في عيد “الفصح” العبري الذي يوافق 15-20 رمضان، وتدنيسه بإقامة الطقوس فيه، والتي يتخللها إدخال فطير العيد، قراءة جماعية لمقاطع من “سفر الخروج”، دخول طبقة “الكهنة” بلباس “التوبة” الأبيض، وذبح “قربان” العيد في باحاته.

وقالت المرابطة المقدسية هنادي حلواني في حديث معها إن: “الاعتكاف رباط، وفي فترة أعياد المحتل هو واجبٌ، ولا عذر لمن ترك الأقصى بلا رباط فاعمروه وأحسنوا الرباط فيه واحموه من مخططات المستوطنين”.

أما المرابطة المقدسية خديجة خويص، فكتبت: “الرّباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك، جدوى مستمرة.. وهما السّبيل الأمثل لحماية الأقصى من أيّ تدنيس وانتهاك”.

بدوره، بيّن الباحث والمختص في شؤون القدس والمسجد الأقصى زياد ابحيص أن الاعتكاف في الأقصى قائم.

وتابع: “يا سعد من نال تلك النعمة العظيمة، نعمة الاعتكاف في الأقصى، التي يحلم بها ملايين المسلمين عبر العالم”.

وأضاف: “لأول مرة منذ احتلال الأقصى يفتح فيه باب الاعتكاف مبكرًا في العشر الثانية من رمضان بعزم المعتكفين؛ فدعونا لا نفوت الفرصة”.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال حرمت الفئات الشابة والفتيّة من أهلنا في الضفة المحتلة من الوصول إلى القدس والمسجد الأقصى. كما منعت دخول من تتراوح أعمارهم ما بين 40 إلى 50 عامًا إلّا بتصريح منها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى