أخبار عاجلةمحليات

كفر كنا: تشييع جثمان الفتاة القتيلة رزان عبّاس بمشاركة حاشدة

شاركت جماهير حاشدة في كفر كنا بتشييع جثمان الفتاة رزان عباس عباس (17 عاما)، والتي قُتِلت بعد انتصاف ليل أمس الثلاثاء، إثر إصابتها بعيارات نارية خلال شجار عائلي في القرية.

وسار آلاف المشيّعين، حاملين جثمان الفتاة، من منزلها إلى المقبرة الجديدة في القرية.

وكانت الضحية، وهي طالبة في المدرسة الثانوية، تستعد لتخرجها من المدرسة في الأشهر المقبلة.

وقال محمد عباس جدّ القتيلة في حديث معه، إنّ حفيدته “كانت نائمة في غرفتها، وسمعت صوت إطلاق الرصاص، فخافت وخرجت مسرعة لترى أبيها، لتُصاب برصاصة جاءت من الشباك”.

وأضاف معلّقا على إطلاق النار المستمر بكفر كنا: “إذا لم يغيّر هذا الحدث (مقتل حفيدته الفتاة) أمرا ما، فنحن وحوش”.

وقال طارق عباس، قريب الضحية، إنّ “تفشي السلاح غير المرخّص في المجتمع العربي، هو سرطان مستشرٍ”.

وشدد على أن “الحكومة والشرطة تقاعستا على مدار سنوات، ليؤدي ذلك إلى مأساة نعيشها اليوم”.

وفتحت الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة، وأعلنت صباح اليوم، أنها اعتقلت ستة مشتبهين على خلفية الشجار العائلي في كفر كنا.

فيما أعلن مجلس كفر كنا المحلي الحداد والإضراب الشامل في جميع المؤسسات والمرافق التعليمية على خلفية مقتل الفتاة عباس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى