أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

وزيرة إسرائيلية تدعو لإلغاء صفقة خطوط أنابيب نفط مع شركة إماراتية

دعت وزارة الطاقة الإسرائيلية، كارين الحرار، اليوم الثلاثاء، إلى إلغاء صفقة خطوط أنابيب نفط مع شركة إماراتية، بحسب موقع القناة العبرية السابعة.

وقالت الحرار، في مقابلة مع إذاعة الجيش: “يجب إلغاء هذا الاتفاق، فلا فائدة منها”. المخاطر البيئية”.

ولم تقرر الحكومة الإسرائيلية بعد ما إذا كانت ستعطي الضوء الأخضر للصفقة بين شركة خطوط الأنابيب أوروبا-آسيا المملوكة للحكومة في إسرائيل وميد-ريد لاند بريدج، وهي شركة لها ملاك من الإمارات وإسرائيل.

وكانت شركة “خط أنابيب أوروبا-آسيا” (EAPC) الإسرائيلية قد وقعت في أبوظبي مذكرة تفاهم مع شركة “ميد ريد لاند بريدج” (MED-RED Land Bridge) المملوكة لمستثمرين إماراتيين وإسرائيليين، لتخزين ونقل النفط والمنتجات النفطية، من خلال شبكة “خط أنابيب أوروبا-آسيا” وخزاناتها، من دولة الإمارات وأسواق الشرق الأوسط إلى أسواق الغرب، ومن البحر الأبيض المتوسط إلى الشرق الأقصى، بحسب بيان نشر في أكتوبر 2020، بعد أسابيع قليلة من توقيع اتفاق السلام بين الدولتين.

ويتضمن المشروع نقل ملايين البراميل من الخام عبر السفن والأنابيب عبر محطة “EAPC” القائمة على مساحة من شاطئ إيلات على البحر الأحمر، على بعد نحو كيلومتر شمالي محمية كورال بيتش الطبيعية الإسرائيلية، وهو ما يثير مخاوف من تسرب نفطي قد يقضي على الحياة البحرية في المنطقة.

وتأتي دعوة وزيرة الطاقة بعد نحو أربع شهور من إعلان وزارة حماية البيئة الإسرائيلية إرجاء تنفيذ اتفاق نقل النفط من الإمارات إلى إسرائيل، بعد ضغوط من جمعيات إسرائيلية مدافعة عن البيئة.

كانت شركة “ميد ريد لاند بريدج” قد أعلنت قبل ذلك في أبريل عن توقيع أول عقودها لنقل 130 ألف طن من النفط الخام، حيث أفرغت ناقلة حمولتها في ميناء عسقلان الإسرائيلي على البحر المتوسط، ليتم ضخه عبر شبكة أنابيب “EAPC” إلى ميناء إيلات حيث تم تحميلها على ناقلة نفط متجهة إلى الشرق الأقصى، بحسب “بابيلاين آند غاز جورنال”.

يتكون نظام خطوط أنابيب النفط الخام لشركة “EAPC” من ثلاثة خطوط أنابيب. أكبرها خط بطول 254 كم ويربط ميناء إيلات النفطي على ساحل البحر الأحمر بميناء عسقلان النفطي على ساحل البحر الأبيض المتوسط. وهناك اثنان من خطوط الأنابيب الإضافية لتزويد المصافي في حيفا وأشدود، على التوالي. وتدير الشركة مينائين للنفط ومحطتين للتخزين بسعة 3.7 مليون متر مكعب للنفط الخام والمنتجات البترولية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى