أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

26 عاماً.. على رحيل مؤسس حركة الجهاد الإسلامي المفكر فتحي الشقاقي

يوافق اليوم الثلاثاء، الذكرى الـ 26 لاغتيال الأمين العام المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي فلسطين، الدكتور فتحي إبراهيم الشقاقي.

وأسس الشقاقي مع مجموعة من أصدقائه حركة الجهاد أواخر السبعينات، وأبعدته السلطات الإسرائيلية بـ 1 أغسطس 1988، عُقب اندلاع الانتفاضة إلى خارج فلسطين، ليتنقل بعدها بين العواصم العربية والإسلامية، حتى اغتالته بمالطا بـ 26 تشرين أول/ أكتوبر 1995.

ينحدر فتحي إبراهيم عبد العزيز الشقاقي، مؤسس وأمين عام حركة الجهاد الإسلامي، من قرية “زرنوقة ” بالقرب من يافا. شُرّدت عائلته من القرية بعد تأسيس الكيان الاسرائيلي عام 1948 وهاجرت إلى قطاع عزة حيث استقرت في مدينة رفح، وأسرة الشقاقي هي أسرة فقيرة حيث يعمل الأب عاملاً. ولد الشقاقي في مخيم رفح للاجئين عام 1951، وفقد أمه وهو في الخامسة عشرة من عمره، وكان أكبر إخوته، درس في جامعة بيرزيت بالضفة الغربية وتخرج من دائرة الرياضيات وعمل لاحقاً في سلك التدريس بالقدس في المدرسة النظامية ثم جامعة الزقازيق، وعاد إلى الأراضي المحتلة ليعمل طبيباً في مشفى المطلع بالقدس وبعد ذلك عمل طبيباً في قطاع غزة. لم يكن الشقاقي بعيدًا عن السياسة، فمنذ عام 1966م أي حينما كان في الخامسة عشرة من عمره كان يميل للفكر الناصري، إلا أن اتجاهاته تغيرت تمامًا بعد هزيمة 67، وخاصة بعد أن أهداه أحد رفاقه في المدرسة كتاب “معالم في الطريق” للشهيد سيد قطب، فاتجه نحو الاتجاه الإسلامي، ثم أسَّس بعدها “حركة الجهاد الإسلامي” مع عدد من رفاقه من طلبة الطب والهندسة والسياسة والعلوم حينما كان طالبًا بجامعة الزقازيق. قاد بعدها حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وسجن في غزة عام 1983 لمدة 11 شهراً، ثم أعيد اعتقاله مرة أخرى عام 1986 وحكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 4 سنوات و5 سنوات مع وقف التنفيذ: لارتباطه بأنشطة عسكرية والتحريض ضد الاحتلال الاسرائيلي ونقل أسلحة إلى القطاع” وقبل انقضاء فترة سجنه قامت السلطات العسكرية الإسرائيلية بإبعاد الشهيد من السجن مباشرة إلى خارج فلسطين بتاريخ 1 أغسطس (آب) 1988 بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية.

تنقل بعدها فتحي الشقاقي بين العواصم العربية والإسلامية إلى أن اغتالته أجهزة الموساد في مالطا يوم الخميس 26/10/1995 وهو في طريق عودته من ليبيا إلى دمشق بعد جهود قام بها لدى القذافي بخصوص الأوضاع المأساوية للشعب الفلسطيني على الحدود المصرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى