أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

في 2017.. الاحتلال صادر 9784 دونمًا بالضفة والقدس

أفادت معطيات فلسطينية غير رسمية، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صادرت 9784 دونمًا من الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية والقدس المحتلتيْن؛ خلال عام 2017.

وذكر مركز أبحاث الأراضي في بيان له، اليوم الأحد، أن آليات الاحتلال هدمت نحو 500 منشأة فلسطينية، بينما أخطرت طواقم تابعة للاحتلال 855 مسكنًا ومنشأة بالهدم.

وأشار المركز (فلسطيني متخصص بشؤون الاستيطان ومصادرة الأراضي)، إلى أن الاحتلال أنشأ 8 بؤر استيطانية جديدة، ويقوم بإنشاء حوالي 3122 وحدة سكنية جديدة، داخل المستوطنات “الإسرائيلية”، ويعمل على توسيع حوالي 60 مستوطنة أخرى.

ونبّه المركز الفلسطيني إلى أن سلطات الاحتلال واصلت اعتداءاتها على القدس والمسجد الأقصى، حيث تم سجّل 900 اعتداء على المسجد وعلى المصلين.

وعدّ أن إعلان ترمب (في الـ 6 ديسمبر 2017) القدس عاصمة لـ”إسرائيل” ونقل سفارة بلاده إليها “تشجيع لغلاة المستوطنين في الكنيست لطرح مشروع قرار لضم أراضي المنطقة المصنفة ج من الضفة الغربية”.

وأوضح أن تنفيذ قرار ضم الضفة الغربية سيعمل على تحويل التجمعات السكنية من مدن وقرى وخرب ومضارب بدو فلسطين المصنفة (أ+ب) إلى جزر مقطّعة الأوصال تغرق في بحر الاحتلال ولا تنطبق عليها قوانين دولة الاحتلال.

يذكر أن الدعوات لضمِّ الضفة الغربية إلى المؤسسة الاسرائيلية ، تصاعدت منذ فوز دونالد ترمب بانتخابات الرئاسة الأمريكية أواخر عام 2016، وقراره الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل (في السادس من كانون أول/ ديسمبر 2017).

وتهدم “إسرائيل” عادة المساكن الفلسطينية بزعم البناء غير القانوني، أو لأسباب أمنية بحجة انخراط أصحابها في المقاومة.

وتشمل سياسة الهدم “الإسرائيلية” بشكل خاص المناطق التي تعرف بالمنطقة “ج”؛ وتشكل 61 في المائة من مساحة الضفة الغربية المحتلة، وتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية وفق اتفاقيات “أوسلو” الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية و”إسرائيل”، ويتطلب البناء فيها موافقة سلطات الاحتلال، والتي غالبًا ما ترفض هذه الطلبات، بينما تبني عشرات الآلاف من الوحدات الاستيطانية في هذه المنطقة بالذات التي تشكل احتياطي الأراضي المستقبلي للفلسطينيين.

وكان مجلس الأمن الدولي، قد تبنى في 23 من شهر كانون أول/ ديسمبر 2016، مشروع قرار بوقف الاستيطان وإدانته، مؤكدًا أن المستوطنات غير شرعية، وتهدد حل الدولتين وعملية السلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى