أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

وقفة احتجاجية في رام الله رفضا لاعتقال أحد الشهود في قضية نزار بنات

عقدت هيئة القضاء العسكري في رام الله اليوم الاثنين، جلسة المحاكمة الثالثة للمتهمين في مقتل المعارض السياسي نزار بنات في 26/6/2021 على يد أجهزة أمن السلطة.

وفي الوقت ذاته، نظّمت مجموعة من النشطاء وقفة احتجاجية أمام مبنى المحكمة للمطالبة بالعدالة الكاملة غير المنقوصة لنزار بنات.

وأكد الناشط السياسي عمر عساف أن الوقفة تأتي احتجاجا على اعتقال أحد الشهود الرئيسيين في القضية وهو حسين بنات، موضحا أنهم كنشطاء مهتمين بمتابعة ومراقبة قرارات المحكمة رغم رفضهم للأساس الذي شُكّلت بناء عليه.

وقال عساف إنهم كنشطاء يريدون لجنة تحقيق وطنية مستقلة أكثر شفافية وأكثر عدالة، لافتا إلى أن مشاركتهم في الوقفة أمام المحكمة تأتي من منطلق المسؤولية لمراقبة عمل المحكمة ورؤية ما الذي يحصل بداخلها.

وأضاف: “لا نستطيع إطلاق الحكم على المحكمة بالخطأ أو محاباة السلطة في هذا الموقف، لكن من واجب المحكمة أن تثبت شفافيتها وعدالتها رغم أن هذا الأمر مشكوك فيه في حال حصر الأمر في أكباش الفداء 14 الذين أقدموا على اعتقال نزار وقتله”.

واعتبر عساف أن المسار الذي تسلكه المحكمة لا يشير الى عدالة وعلى السلطة أن تسلك الطريق الصحيح لتحقيق العدالة التي يريدها ويسعى لها كل الشعب الفلسطيني.

وأشار عساف إلى أن تلاوة الوقائع لم تكن فقط مثيرة إنما مثلت صاعقة لكل من سمع هذه الاتهامات وما تحتويه من إصرار على الاجرام.

وتابع: “عساف إذا كانت المحكمة تؤجل أسبوعيا أو أكثر، فهذا يعني قصد التمويه والمماطلة، فإذا أصرّت المحكمة العمل بشكل جدي فعليها أن تعقد جلسات متتاليه يوميا لأن الاستماع إلى كل شاهد يحتاج من جلسة إلى جلستين على الأقل”.

وشدّد عساف على ضرورة أن يكون هناك محكمة خاصة تسمع للشهود بالتالي لتخفيف الاحتقان والانتهاء من هذه القضية واظهار العدالة فيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى