جمعية “سند” تصدر تقريرا عن نشاطاتها ومشاريعها في شهر آب الماضي

أصدرت جمعية سند لصلاح الأسرة وبناء المجتمع، تقريرًا عن نشاطاتها ومشاريعها التي نفذتها في شهر آب الماضي من هذا العام، بهدف الارتقاء بالأسرة والمجتمع على كافة المستويات.

وجاء في بيان جمعية “سند” الذي تلقت صحيفة “المدينة” نسخة منه، أن الجمعية أطلقت مشروعها الجديد “العلاج المعرفي الذهني السلوكي”. وقد نظمت محاضرة عبر منصة (الزوم) تحت عنوان (تمكين العلاجات بالمحادثة في أُسرنا العربية) مع المعالج الذهني السلوكي د. حذيفة أحمد مرّيد، حيث تطرّق لأهميّة هذا النوع من العلاج في حل مشكلات الحياة اليومية ولتطوير آليات التعامل مع الذات، الآخر والمحيط، في العمل والمدرسة، الكليّة أو الجامعة، وكل الميادين الحياتيّة.

وأفادت “سند” أنها نظمت سلسلة محاضرات بالتعاون مع الدعوة النسائية في بلدتي كابول وكفر ياسيف قدمتها المستشارة التربوية سندس عمري بعنوان: (سنشُد عضدك بأخيك) في كابول حيث جذبت الحضور بأسلوبها وطريقتها في ايصال معاني وأهمية الأخوة في الله. وكان للحضور مشاركة طيبة في التعبير عن شعورهن بعلاقة الأخوة والمحبة بينهن. كذلك قدمت المستشارة عمري محاضرة حول الدور العظيم للمرأة المسلمة كأم وزوجة. وتحدثت عن آليات ووسائل عملية تساعد المرأة على تحقيق أداء أفضل سواء مع نفسها كأنثى أو مع الأبناء والزوج. بحسب البيان.

كما ونظمت جمعية سند لصلاح الأسرة وبناء المجتمع، محاضرة للأستاذ باسل اغبارية، تمحورت حول ضرورة التعليم العالي وتحديات في طريق النجاح، كذلك الحاجة للتعليم العالي والأهداف من وراء الدراسة الجامعية.

وفي هذا السياق، شكرت “سند” مشاركة الطلاب الفاعلة على أمل مواصلة طرح مواضيع تخص هذه الفئة مستقبلا.

إلى ذلك، اختتمت جمعية سند دورة من خمسة لقاءات أسبوعية حول (المرأة المسلمة وتمكين الذات) قدمتها عبر منصة (الزوم) المُحاضرة مريم عبد الحكيم مفيد (ماجستير دراسات نسائية وجندرية).

ونظّمت أيضا جمعية سند لصلاح الأسرة وبناء المجتمع، محاضرة بعنوان (ماما والصف الأول) قدمتها المعالجة لمى مصاروة (ماجستير طفولة مبكرة)، تطرقت فيها الى التخوفات التي تواجه الطفل وأهله، وطرحت بدائل وحلول ومناقشة بعض الأفكار، هذا ولاقت المحاضرة استحسان الجمهور وتفاعله.

وافتتحت جمعية سند لصلاح الأسرة وبناء المجتمع في شهر آب الماضي، دورتها التأهيلية للمُقبلين على الزواج من منظور شرعيّ مع الشيخ خالد زعبي في مركز الشباب- اكسال شارك فيها نحو ما يزيد عن 40 شخصا، من مُختلف البلدات والقرى المُجاورة، وتخلل الدورة تعريف بجمعية سند والتعريف بمشاريعها واستقبال المُنتسبين، وتحديد محاور الدورة.

ونظّمت الجمعية في قرية الفريديس محاضرة توعوية للمقبلين على الزواج مع المعالجة العاطفية هيام محاميد، كما واستقبلت “سند” في الشهر الاخير ما يزيد عن 60 جلسة علاجية واستشارية في مكتبها.

يذكر أن جمعية سند لصلاح الأسرة وبناء المجتمع، نظمت ندوة للأهالي ضمن سلسلة ندوات لنشر الوعي تحت عنوان (العودة للمدارس) عبر منصة (الزوم)، مساء السبت الأخير، شارك فيها المربي الشيخ إيهاب خليل، المختص في التربية الإسلامية الذي أدار الندوة وتحدث في مجال اختصاصه، والمعالجة الزوجية لمى مصاروة والمستشارة التربوية سندس عمري اللواتي أسهبن في الندوة رسم الصورة المرنة القابلة للتكيّف مع ظروف الكورونا الحالية.

ودارت محاور الندوة التي تناولها المتحدثون حول أهمية النظرة الإيجابية والتفاؤل من أجل التأقلم مع الأزمات مهما كانت، وكيفية التأقلم مع أزمة الكورونا والضبابية التي تصاحب الفترة الحالية، والمدرسة كمنظومة اجتماعية تساهم في بناء الفرد، وكيف نحث أبناءنا على طلب المساعدة عند الحاجة، بالإضافة إلى أهمية الحصانة النفسية كحجر أساس في حياة الطالب.