القدس والأقصى

الاحتلال يبعد المحرر جميل العباسي عن “الأقصى” 6 أشهر

سلمت سلطات الاحتلال، الأربعاء، الأسـير المقدسي المحرر جميل العباسي قراراً بإبعاده عن المسجد الأقصى 6 أشهر.

وكانت سلطات الاحتلال استدعت قبل أسبوع الناشط العباسي، للتحقيق في مركز اعتقال “القشلة” بالقدس المحتلة، ومن ثم سلمته قرارًا بالإبعاد عن الأقصى أسبوعا إلى أن سلمته اليوم قراراً جديداً لـ6 أشهر.

وفي 11 آب/ أغسطس الجاري، قطعت سلطات الاحتلال التأمين الصحي عن العباسي.

والعباسي يُعد من أهم المرابطين في المسجد الأقصى، وهو أسير محرر اعتقله الاحتلال سابقًا عدة مرات، وأبعده عن القدس القديمة والمسجد الأقصى لمدَدٍ متفاوتة.

ويأتي تصعيد الاحتلال بحق المرابطين في المسجد الأقصى، إثر المحاولات المتواصلة من سلطات الاحتلال لتغيير الواقع على الأرض داخل الأقصى، وتمرير تقسيمه زمانيا ومكانيا.

وصعّدت قوات الاحتلال في الآونة الأخيرة من استهداف المقدسيين من خلال الاعتقال والإبعاد والاستدعاء بهدف إفراغ المدينة المقدسة عمومًا والمسجد الأقصى خصوصًا وصولا إلى تهويد مصلى باب الرحمة.

ويمارس الاحتلال سياسة الإبعاد بحق الفلسطينيين عبر أشكال متعددة، منها الإبعاد عن مناطق محددة لها طابع ديني وتاريخي، ويعمل الاحتلال على تهويدها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى