أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

تنظيم “ملتقى القدس والعودة الثاني” في مدينة صيدا

عقدت منظمة “ثابت” لحق العودة فعالية بعنوان “ملتقى القدس والعودة الثاني” في الذكرى الحادية عشر لإطلاق عملها في لبنان، يوم السبت الماضي 2017 في قاعة بلدية صيدا (جنوب لبنان).
وحضر الملتقى رئيس بلدية صيدا ممثلاً بعضو المجلس البلدي الأستاذ مطاع مجذوب وحشد من ممثلي القوى والفصائل الفلسطينية وممثلي عن المؤسسات الأهلية الفلسطينية واللبنانية والمؤسسات الدولية وممثلي عن وكالة الأونروا وشخصيات إعلامية ونشطاء العمل الاجتماعي من فلسطينيي لبنان وسورية.
وكانت البداية مع تلاوة القرآن الكريم ثم مع النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني وقوفاً، أعقبها عرض برومو عن حراك اللاجئين الفلسطينيين في لبنان نصرة للقدس.
الكلمة الأولى كانت لرئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي ألقاها بالإنابة عضو المجلس البلدي الأستاذ مطاع مجذوب مؤكداً على تظافر الجهود العربية والإسلامية الرافضة بحق القدس واتخاذ الإجراءات التي تساهم بتراجع إدارة ترامب عن قرار الاعتراف.
الكلمة الثانية ألقاها مدير عام منظمة “ثابت” الأستاذ سامي حمود قال فيها نعقد هذا الملتقى في ظروف استثنائية تشهدها المنطقة عموماً والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص والتي تتعرض اليوم لأخطر مشروع استعماري منذ إعلان بلفور قبل مائة عام لإنهاء ملف اللاجئين وتسوية أوضاعهم بعيداً عن تطبيق حق العودة.
وجدد حمود تأكيد الشعب الفلسطيني في لبنان على حقه بالعودة ولن يقبل عن فلسطين وطناً بديلاً، موجهاً التحية لشيخ الاقصى رائد صلاح والطفلة الفلسطينية عهد التميمي التي تعرضت وأفراد عائلتها للاعتقال على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، والدعاء بالرحمة للشهيد إبراهيم أبو ثريا.
وألقى كلمة مؤسسة القدس الدولية المدير العام للمؤسسة الأستاذ ياسين حمود طالب فيها رفع مستوى التأهب لنصرة قضية القدس القضية المركزية وتحويل مواسم التضامن مع القدس والأقصى لخطط عملٍ فاعلة من المناصرة والتحريك.
وتخلل الملتقى كلمة مسجلة للمرابطة المقدسية هنادي حلواني معبرةً عن ثقتها بأن النصر قريب، وتظهر بشائره بجحافل المرابطين الذين يتوافدون يوميا للصلاة والدفاع عن القدس والمسجد الأقصى.
أما كلمة تجمع المؤسسات الأهلية في منطقة صيدا والجوار ألقاها المنسق العام للتجمع الأستاذ ماجد حمتو أكد فيها بأن القدس ستبقى عصية وعنواناً للقضية الفلسطينية وأن حق العودة لا يسقط بالتقادم وأن القدس لا تقل مكانة عن حيفا ويافا ونابلس وغيرها من المدن الفلسطينية.
هذا وأكد رئيس مؤتمر فلسطينيي أوروبا الأستاذ ماجد الزير في كلمة مسجلة له بأن إنعقاد هذا الملتقى له أهمية كبيرة من حيث الموقع الجغرافي المتمثل بمخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ذات البعد الرئيسي لقضية اللاجئين وحق العودة، والأهمية الثانية في التوقيت الزماني المرتبط بأحداث القدس ذات البعد المركزي للأمة. وذكر الزير أن الربط بين قضية القدس والعودة يندرج ضمن أهم ثابتين من ثوابت الشعب الفلسطيني.
هذا وتخلل الملتقى قصيدة للطالبة آلاء سليم من الرابطة الاسلامية لطلبة فلسطين وأنشودة للطالب حمزة حنينة من ثانوية الفرقان.
تضمن الملتقى عرض برومو عن مسيرة نضال شيخ الأقصى الشيخ رائد صلاح، ثم تقديم “درع القدس” من قبل إدارة منظمة ثابت للشيخ رائد صلاح تقديراً لجهوده في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك تسلمه بالإنابة مدير عام مؤسسة القدس الدولية الاستاذ ياسين حمود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى