أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

“87%” توحد زين العابدين بن علي وقيس سعيّد

شبه ناشطون ومتابعون تصرفات الرئيس التونسي قيس سعيد بتلك التي انتهجها الرئيس المخلوع، الراحل زين العابدين بن علي، لدى توليه السلطة في انقلاب على سلفه، الحبيب بورقيبة.

وأشار متابعون إلى ترويج وسائل إعلام داعمة لانقلاب سعيّد لما قالت إنها “نتائج سبر آراء”، خلصت إلى أن 87 بالمئة من التونسيين يدعمون إجراءات الرئيس.

ويلاحظ أن الرقم ذاته تم سوقه لدى ترويج ابن علي لدعم الشعب التونسي لانقلابه على بورقيبة، عام 1987.

وفي 25 تموز/ يوليو الماضي، أعلن قيس سعيد عن الإطاحة برئيس الحكومة، هشام المشيشي، وتجميد عمل البرلمان، وإسقاط الحصانة عن أعضائه، والاستيلاء على عمل النائب العام.

وزعم سعيد أن الدستور يتيح له اتخاذ تلك الإجراءات في ظروف استثنائية، وهو ما نفاه جل سياسيي البلاد وخبرائها القانونيين.

لكن الرئيس التونسي مضى بتنفيذ إجراءات مستخدما القوة، حيث وقفت جنود ورجال أمن إلى جانبه، ونفذوا قراره بإغلاق البرلمان، وسط حديث عن احتجازه المشيشي بالقصر الرئاسي وتعريضه للضرب قبل أن يذعن بالاستقالة.

وفضلت حركة النهضة، كبرى الأحزاب التونسية، عدم الصدام في الشارع وحرمان سعيد من فرصة اتهامها بالعنف، داعية المؤسسات العسكرية والأمنية إلى عدم التورط بالانقلاب، والوقوى السياسية إلى تنسيق عملها ضد خطوات الرئيس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى