أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

اغتيال قيادي في “الحشد الشعبي” جنوبي بغداد… وهجمات جديدة لـ”داعش” في صلاح الدين

اغتال مسلحون مجهولو الهوية، فجر اليوم الإثنين، قياديا بارزا في “الحشد الشعبي”، بهجوم وقع بمحافظة بابل، جنوبي العاصمة العراقية بغداد، فيما أكدت مصادر أن سبب الاغتيال يعود لخلافات داخلية مستبعدة أن يكون عملاً إرهابياً.

وذكر مسؤول أمني عراقي في شرطة محافظة بابل، أن مسلحين هاجموا سيارة يستقلها زعيم “اللواء التاسع”، أبو صادق الخشخشي، وهو من أبرز قيادات “الحشد الشعبي”، وأمطروه بوابل من الرصاص ما أدى إلى مقتله على الفور مع أحد مرافقيه كما أصيب السائق بجروح خطيرة.

من جانبه، قال مصدر في “الحشد الشعبي”، ببغداد، إن “العملية وقعت بمنطقة مؤمنة بالكامل والهجوم قد يكون بسبب صراعات على بعض القضايا الداخلية”.

وأضاف أن “غالبية نتائج التحقيقات في قضية اغتيال عناصر في الحشد الشعبي، وسط وجنوبي العراق فضلاً عن بغداد، يتم إخفاؤها وعدم كشفها، بعد التوصل إلى نتائج تثبت تورط جهات مؤثرة وفاعلة داخل هيئة الحشد، وخشية الاقتتال الداخلي الكبير بين فصائل الحشد، تخفى بعض الحقائق”.

وأوضح أن “الخشخشي يعتبر من أبرز قيادات منظمة بدر في بابل، ومن المقربين لزعيم تحالف الفتح هادي العامري، ومن الشخصيات التي رافقت قائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني أثناء معارك تحرير الأراضي العراقية من تنظيم داعش الإرهابي”.

في غضون ذلك، أفادت مصادر أمنية بأن قتلى وجرحى سقطوا بهجوم مسلح لعناصر تنظيم “داعش”، على منازل بمحافظة صلاح الدين شمالي بغداد.
وتشهد المحافظات العراقية المحررة ومنها صلاح الدين، تصعيداً بهجمات التنظيم، سيما باستهداف المدنيين، إذ أوقعت هجمات في شمال وشرق وغرب البلاد خلال اليومين الأخيرين 18 قتيلاً و32 جريحاً غالبيتهم مدنيون.

وقال مصدر أمني عراقي، إن “عناصر من داعش هاجموا بأسلحة قناصة، في ساعة متأخرة من ليل أمس، منازل لمدنيين في قرية البو جواري ببلدة الضلوعية جنوبي كريت ضمن محافظة صلاح الدين، ما أسفر عن مقتل معلم متقاعد مع شقيقه وإصابة 5 آخرين، من المنازل القريبة”.

وأضاف، شريطة عدم كشف هويته، أن “قوة أمنية وصلت إلى موقع الحادث، ونفذت عملية تمشيط ليلية فيه، لكن عناصر التنظيم كانوا قد انسحبوا بعد تنفيذ الهجوم”.

ووسعت القوات العراقية خلال اليومين الأخيرين، عملياتها الأمنية في عدد من المحافظات، خاصة المحررة (ديالى، وصلاح الدين، ونينوى، وكركوك، والأنبار) محاولةً السيطرة على الوضع الأمني المتردي، والسعي لمنع هجمات “داعش” اليومية.

وفي وقت سابق انتقد مراقبون أمنيون، “عجز” الخطط الأمنية، عن منع الهجمات الليلية التي ينفذها التنظيم الإرهابي، والتي توقع قتلى وجرحى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى