أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالقدس والأقصىومضات

قوات الاحتلال تقتحم الأقصى وتعتدي على المصلين

أكثر من ألف مستوطن يقتحمون المسجد

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، واعتدت على المرابطين في باحاته، فيما اقتحمت مجموعات متتالية من المستوطنين باحات المسجد.

وقالت مصادر محلية إن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال هاجمت المرابطين والمرابطات داخله، واعتدت عليهم بالضرب بوحشية، وسط تعالي صيحات التكبير والهتافات المنادية بحماية المسجد الأقصى.

وأضافت أن مواجهات اندلعت مع المرابطين الذين رشقوا قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة، والكراسي البلاستيكية، فيما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص صوبهم.

وأفادت مصادر من القدس بوجود إصابات عدة جراء الاعتداءات الإسرائيلية على المرابطين في المسجد الأقصى، إضافة لعمليات تنكيل.

وفي الأثناء، قال محمد فتياني، الناطق الإعلامي لقسم الإسعاف والطوارئ في مستشفى الهلال الأحمر في القدس، إن الاحتلال يمنع حتى اللحظة طواقم الإسعاف من الدخول إلى باحات المسجد الأقصى، مشيراً إلى أن طواقم الإسعاف على استعداد لنقل المصابين فور السماح لهم بالدخول للمسجد الأقصى.

وأفاد فتياني بوجود عدد من الإصابات بين المرابطين جراء الاشتباك والاعتداء على المصلين بالهروات، موضحا أن طواقم الإسعاف تمكنت من إخراج وإسعاف حالة واحدة فقط حتى اللحظة.

وأشار فتاني إلى وجود مسعفين ميدانيين داخل المسجد الأقصى، ويتعاملون مع الإصابات أولا بأول ميدانياً، مبيناً أنه في حال وجود حالات صعبة يتم التواصل مع الهيئة الإسلامية والصليب الأحمر لإخلاء الإصابات.

وأجبرت قوات الاحتلال المصلين والمرابطين على إخلاء المسجد الأقصى توطئة لاقتحام يعتزم المستوطنون تنفيذه خلال اليوم.

وفي الأثناء، أفادت مصادر داخل المسجد الاقصى بأن قوات الاحتلال سمحت لمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وصل عددهم حتى اللحظة لـ1060 مستوطنا.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتدت، الليلة، على شبان تجمعوا قرب باب العامود بالقدس المحتلة، وتصدوا لمسيرة استفزازية للمستوطنين نظمت في المكان.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على مجموعة من الشبان، واعتقلت عددا منهم، وأجبرتهم على إخلاء ساحة باب العامود بالقوة.

ونشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حواجز معدنية في منطقة باب العامود بالقدس القديمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى