أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةأخبار وتقاريرالضفة وغزةومضات

عائلة الناشط نزار بنات تتهم السلطة باغتياله

بعد أن نشر المحامي مهند كراجة ممثل منظمة “محامون من أجل العدالة”، صباح الخميس،  أن النيابة العامة في الخليل أكدت لرئيس الهيئه المستقلة لحقوق الإنسان المحامي فريد الأطرش وفاة الناشط نزار بنات بعد اعتقاله من الأجهزة الأمنية. اتهمت عائلة الناشط اذرع السلطة الفلسطينية باغتياله.

فبدورها أكدت عائلة نزار بنات، أن قوة أمنية داهمت منزله الساعة ٣:٣٠ صباحا، وتعرض للضرب المبرح من حوالي ٢٠ عسكريا، واعتقل حيًّا وهو يصيح.

وأفادت  بأن ما حدث مع نزار هو عملية اغتيال مع سبق الإصرار والترصد، عقب اقتحام مكان سكنه، والاعتداء عليه بالضرب المبرح بالهراوات على رأسه أثناء نومه ورشّه بغاز الفلفل فور استيقاظه.

وقالت: “نزار فقد الوعي داخل منزله بسبب الضرب، وبعد استيقاظه اُعتقل عاريًا ونقله إلى جهة غير معلومة من 25 عنصرًا من جهازي الأمن الوقائي والمخابرات العامة”.

وطالبت العائلة “بتشكيل لجنة تحقيق تضم عناصر من جهات حقوقية ومن طرف العائلة، لإثبات اغتيال السلطة للناشط بنات”.

وينشط نزار بنات في انتقاد وفضح فساد السلطة الفلسطينية، وكان ذلك سببًا كافيًا لجعله ملاحقًا من أجهزتها الأمنية.

والناشط بنات، من سكان دورا الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، يعمل في مجال النجارة منذ سنوات طويلة وهو مصمم ديكورات.
وفي ذات السياق، فرّقت قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، اليوم الخميس، مسيرة نظمها نشطاء، في مدينة رام الله، منددة بوفاة المعارض نزار بنات.

ونقلت “حرية نيوز” عن شهودٍ عيان، أن قوات أمن السلطة، فرّقت مسيرة انطلقت من ميدان “المنارة” وسط المدينة، باتجاه مقر الرئاسة الفلسطينية، تنديدا بوفاة الناشط بنات.

وأوضح الشهود أن قوات الأمن، أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، واعتدت بالضرب على عشرات المتظاهرين، أسفر عن وقوع العديد من الإصابات وحالات اختناق.

ورفع المشاركون في المسيرة صور الناشط بنات، وأطلقوا هتافات تتهم الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالمسؤولية عن اغتياله.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى