أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

السنوار: المصالحة تنهار لأن البعض يطلب منها نزع سلاح المقاومة

قال يحيى السنوار، رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة، إن المصالحة الفلسطينية تنهار ومن يرى غير ذلك فهو أعمى، لأن البعض يطلب منها سحب سلاح المقاومة، وإغلاق أنفاق المقاومة.

ودعا السنوار في لقاء له هو الثالث مع الشباب في غزة، للتدخل الفوري لإنقاذ المصالحة.

وأضاف: في بداية هذا اللقاء، ما يكون لي أن أذهب للموضوعات التي أردت أن أتحدث إليها قبل أن نقف قليلا أمام بعض المعاني الجليلة، التي مرت بشعبنا وأمتنا خلال الأيام والأسابيع القليلة.

وأكد أنها مشاهد خاصة ما يكون لنا ان نمر عليها إلا أن نقف عليها ولو قليلا. كما قال.

وتابع: نقف للحظات مع الصورة التي تتجدد مع فرسان الإرادة، ورمزهم إبراهيم أبو ثريا، الذي أبى إلا أن يسطر اسمه في سجل الخالدين، بحروف من نور، وأن يجعل اسمه يصدح في كل بيت وكل زقاق، لي على مستوى الوطن، بل على مستوى العالم كله.

وتابع: ثريا يسجل من جديد المعنى الذي سجله من قبل الشيخ الأسطورة أحمد ياسين، والذي سجل شهادته على الكون كله.

وأكد أن الدرس الذي علمناه إياه ثريا والياسين هو أن الإرادة؛ حيث إن الانسان لا يمكن أن يعدم الوسيلة، وقال: رأينا الصور المبهرة التي صورت لإبراهيم والشيخ الأسطورة تترجم لمواقف وحروف من نور وأنه أمام الإدراة الصادقة.

كما عرج قائد حماس في عزة على الوقفة التي كانت للفتاة عهد التميمي، وهي تتحدى جنود الاحتلال، بتلك الكلمات التي حفظناها جميعا، وفق السنوار.

وأكد أنها تترجم معنى الإباء والثبات لدى أكثر من نصف المجتمع الذي يسطر ملحمة وقصة في كفاح هذا الشعب العظيم.

وفي موضوع قرار الرئيس الأمريكي، جدد السنوار ضرورة إسقاط هذا القرار، وما رشح أيضا في الأنباء حول ما يسمى صفقة القرن، وبعض مشاريع التسوية التي تطرح هنا وهناك، وبعض التصريحات التي تخرج من أناس وصفهم بمدفوعي الأجر.

كما أشار السنوار إلى ذلك الوزير العربي ولم يسمه الذي قال إنه لا داعي لاستعداء قرار الرئيس الأمريكي، والذي قال أيضا إن قضية فلسطين هامشية لدى كثير من العرب.

وأشار إلى كثير من المواقف التي بدأ ينعق بها بعض العرب لتشويه القضية الفلسطينية، ومحاولة التنصل منها، لتهيئة الأرض لمشاريع التسوية وما يعرف بصفقة القرن.

وفي موضوع المصالحة، قال قائد حماس في قطاع غزة: يؤسفني أن أقول أن من لا يرى أن المصالحة تنهار فهو أعمى، المصالحة تنهار واذا لم تهب الطاقات الشبابية ومنظمات المجتمع المدني والاتحادات، لإنقاذ هذا المشروع فسينهار.

وتابع: نحن خطونا خطوات كبيرة على طريق تحقيق هذا الهدف تحقيق هدف المصالحة وقدمنا الكثير من التنازلات لتحقيق هذا الهدف لكن للأسف الشديد لا زلنا نرواح في نفس المكان، لأنه هناك نوعين من المصالحة.

وقال: هناك مصالحة على مقاس غرينبلات وكوشنير ونتنياهو وليبرمان، وهؤلاء يريدون مصالحة بأن تأتي السلطة وتبسط نفوذها في غزة وتديرها كمال الضفة، بمعنى الإحتلال، وكأنه هناك جهة يجب أن ترحل وتقصى.

ووأشار إلى أن الإسرايليين والأمريكان، يريدون قطاع غزة مجرد من المقاومة، والأنفاق، والقدرات الصاروخية، والصواريخ الطويلة، وتفكيك الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة، مشيرا إلى أن مستوى التنسيق الأمني في الضفة يرتقي وأصبح بمستويات متقدمة.

وجدد السنوار تأكيده أن المصالحة التي نريد يجب أن تفضي لقيادة وطنية جامعة تمثل كل الفلسطينيين، وتسعى لتحقيق الأهداف الوطنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى