أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةأخبار وتقاريرعرب ودوليومضات

البوسنيون يحيون ذكرى مذبحة “فيزيغراد” على يد الصرب

أحيا البوسنيون، السبت، الذكرى الـ29 للمذبحة التي وقعت في بلدة “فيزيغراد” شرقي البلاد وراح ضحيتها أكثر من 3 آلاف بوسني قضوا حرقا على يد القوات الصربية خلال الحرب التي امتدت من 1992 إلى 1995.

وشارك العديد من أقرباء الضحايا في فعالية التأبين التي نظمها مجلس فيزيغراد الإسلامي ورابطة عائلات مفقودي 1992، وجمعية النساء ضحايا الحرب.

كما شارك نائب رئيس جمهورية صرب البوسنة، رامز سالكيتش في الفعالية التي أقيمت على جسر محمد باشا السوكولي في فيزيغراد.

وخلال الفعالية، قالت ميرسادا تاباكوفيتش، التي فقدت 17 من أقاربها في المجزرة، إن ذكرياتها عن الحرب لا تزال حية للغاية.

وأشارت إلى أن بعض ضحايا المجزرة، تم رمي جثثهم في نهر درينا، فيما تم دفن البعض الآخر في مقابر جماعية بواسطة جرافات.

بدوره، قال الأكاديمي من معهد الجرائم ضد الإنسانية والقانون الدولي في جامعة سراييفو، أرمين كوكا، إن التركيبة السكانية لبلدة فيزيغراد تعرضت لتغيير جذري بسبب المذابح بحق البوسنيين.

وأضاف أن أكثر من 13 ألف بوسني كانوا يعيشون في البلدة سنة 1991، لكن هذا الرقم تراجع إلى نحو 1000 بحسب إحصاء سكاني في 2013.

وأفادت مراسلة الأناضول أن المشاركين في الفعالية ألقوا 3 آلاف وردة في النهر كتعبير رمزي، ثم توجهوا بالدعاء إلى الله كي يرحم الضحايا.

يشار إلى أن القوات الصربية أعدمت أكثر من 3 آلاف بوسني حرقا في حادثتين منفصلتين ببلدة فيزيغراد، وقعت الأولى في 14 والثانية في 27 من يونيو/ حزيران 1992.

وارتكبت القوات الصربية، العديد من المجازر بحق مسلمين، خلال ما عرف بفترة حرب البوسنة، التي بدأت عام 1992، وانتهت بعد توقيع اتفاقية “دايتون” عام 1995، حيث تسببت في إبادة أكثر من 300 ألف، باعتراف الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى