أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

إصابات وحرق أراضٍ في هجوم للاحتلال والمستوطنين على جالود

أصيب عدد من المواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والاختناق بالغاز، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون الليلة بلدة جالود جنوب نابلس، حيث أحرقوا مساحات واسعة من أراضي المواطنين.

وقال رئيس مجلس قروي جالود عبد الله حج محمد، في تصريح صحفي: إن مجموعة من المستوطنين اقتحمت أطراف المنطقة الشرقية للبلدة، وحاولت اختطاف أحد الأطفال، وحطموا زجاج مركبة المواطن محمد كمال عباد، فيما تصدى الأهالي لهم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات في المنطقة.

وأضاف أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إطلاق وابل من الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالرصاص، ورضوض جراء الاعتداء عليهم بأعقاب البنادق.

وأكد حج محمد أن جنود الاحتلال اعتلوا أسطح المنازل، ومنعوا المواطنين من الوصول إلى الأراضي التي أضرم المستوطنون النار فيها.

بدروه قال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس، إن مجموعة مستوطنين من البؤرة الاستيطانية “احيا” أضرموا النار بمساحات زراعية شاسعة في المنطقة الشرقية من جالود، ويحاول الأهالي بمساعدة الدفاع المدني إطفاء الحريق.

وحذر دغلس من تصاعد الهجمات ضد المواطنين وممتلكاتهم، وانتشارهم بكثافة على الطرقات في محيط محافظة نابلس.

وتعد جالود الواقعة إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس واحدة من أكثر القرى المتضررة بالزحف الاستيطاني، وذلك يعود للطوق الذي تفرضه عليها ثماني مستوطنات تحيط بها من جميع الاتجاهات.

وتبلغ مساحة جالود عشرين ألف دونم، استولت المستوطنات على ما يقارب ثمانين بالمائة من مساحتها بما يعادل ستة عشر ألف دونم تقريبا.

 ويحيط بالقرية ثماني مستوطنات، استولت على عدد كبير من الدونمات الزراعية وأشجار الزيتون، وأغلب ساكنيها من المتطرفين وجماعات “تدفيع الثمن”، الذين يقومون بالاعتداء على المواطنين وطلاب المدرسة الثانوية القريبة من مستوطنة “شفوت راحيل” وحرق أشجار الزيتون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى