أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمقالات

أما نحن فلا نخاف من المستقبل

الشيخ كمال خطيب
قبيل نهاية كل عام وبداية عام جديد فإن وسائل الإعلام تعجّ وتزدحم بمن يملأون الشاشات ويتصدّرون المواقع والقنوات ويحتلون صفحات الصحف. إنهم ليسوا سياسيين ولا محليين عسكريين، إنهم ليسوا إلا العرّافين وأدعياء معرفة المستقبل وقراءة الأحداث قبل وقوعها. ولا عجب أن هؤلاء يظهرون بمظاهر جميلة ويلبسون البدلات وربطات العنق الأنيقة، والنساء العرّافات والمنجمات يلبسن ملابس من أرقى دور الأزياء في العالم.
إنها بضاعة أخذت تروّج، وقد وصلت إلى حد أن يكون لهؤلاء نقابات تمثلهم أمام الجهات الرسمية في الدول وعند الحكومات. وكيف لا يكون هذا حالهم ونحن نقرأ أن رؤساء دول عظمى أصبحوا يترددون على هؤلاء، بل إن لبعضهم عرّافته الخاصة ليس فقط قبيل الانتخابات للاطمئنان على فوزه سلفًا وإنما في كل مجريات حياته وخطواته السياسية وحتى العسكرية، لسان حال أحدهم يقول: إن الساحة السياسية في السنة القادمة ستشهد غياب زعيم عربي كبير وزعيم آخر سيرحل في ظروف غامضة، زلزال كبير سيضرب المنطقة الفلانية، أزمة اقتصادية حادة ستضرب الدولة الفلانية والأغرب في هؤلاء أنهم يروّجون لأنفسهم وتروّج لهم وسائل إعلام أن العرّاف الفلاني توقع سلفًا فوز ترامب في الدورة الانتخابية الماضية، وأن المنجم الفلاني توقّع موت الرئيس فلان بمرض غامض وهكذا الأمثلة كثيرة على رواج بضاعة العرّافة والتنجيم وما يسمى قراءة المستقبل.
ولأن السنة الأخيرة 2020 وقد طويت صفحتها قبل ساعات، كانت مثيرة جدًا بأحداثها فيما يتعلق بجائحة كورونا وتداعياتها على العالم سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، فإن سوق هؤلاء العرّافين سيزدهر عبر الحديث فيما سيكون في السنة الجديدة 2021 حيث نحن في يومها الأول 1/1/2021 مع العلم أن لا أحد من هؤلاء كان قد تحدث أو ادّعى أنه حذّر نهاية العام 2019 من ظهور وباء سيجتاح العالم في العام 2020 أيًا كان اسمه، رغم أن بداياته كانت قد ظهرت في الصين منذ شهر ديسمبر/ كانون الأول 2019، فلماذا لم يحذّروا الزعماء والشعوب إن كانوا صادقين بادّعائهم قراءة المستقبل؟!
أما نحن المسلمين فإننا والحمد لله لا ندّعي علم الغيب لأنه {قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ} آية 65 سورة النمل. {وَمَا تَدرِي نَفسٌ مَّاذَا تَكسِبُ غَدًا وَمَا تَدرِي نَفسٌ بِأَيِّ أَرضٍ، تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} آية 34 سورة لقمان. ولأن علم الغيب بيد الله فإننا مطمئنون واثقون بأن أمرنا بيد خالقنا سبحانه وهو أرحم بنا من أمهاتنا وآبائنا.
وعليه فإننا لا نخاف من المستقبل ولا نتشاءم من قادم الأيام، وإنما نحن الذين نتفاءل ونستبشر خيرًا بأن الغد والمستقبل إنما هو لديننا وأمتنا بإذن الله تعالى.
كم كان عظيمًا الشهيد سيد قطب وهو يعيش أتون المحنة وفي أوج البلاء من طغيان حكم عبد الناصر، ومع ذلك فإنه يسطّر كتابه الرائع -المستقبل لهذا الدين- في دلالة الثقة بوعد الله.
إننا مطمئنون وواثقون بالمستقبل والخير القادم، ليس وفق منطق العرّافين والمنجمين وإنما وفق منطق الله رب العالمين ومنطق رسوله الأمين ﷺ. فربنا جلّ جلاله هو الذي قرأ لنا خارطة المستقبل لمّا قال {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ، هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} آية 8-9 سورة الصف. ورسوله ﷺ هو الذي حدثنا عن خارطة المستقبل لمّا قال: “إن الله زوى لي الأرض مشارقها ومغاربها، وسيبلغ ملك أمتي ما زوى لي منها”.
إننا مطمئنون وواثقون ومستبشرون بالمستقبل والخير القادم رغم أن أعداء الإسلام قد أعلنوا علينا حربًا نفسيًا يريدون من خلالها ليس قتل أجسادنا وإنما قتل روح الأمل فينا وتيئيسنا من الرجاء بمستقبل مشرق. إنها الحرب العالمية على الإسلام مرة باسم الحرب على الإرهاب، ومرة باسم الحرب على الإسلام السياسي في إشارة إلى الحركات الإسلامية الرائدة التي تتبنى الإسلام منهاجًا متكاملًا. هذه الحركات هي التي تقاوم هذه الحرب المعنوية بنشر الأمل الذي يبدد خيوط وظلمات اليأس والإحباط.
وإننا مطمئنون وواثقون ومستبشرون بالمستقبل رغم المرحلة العصيبة التي تمر بها الأمة عمومًا والعاملين للإسلام خصوصًا عبر هذه الضربات المتلاحقة التي فيها يستخدم أعداؤنا بعض حكام المسلمين وقد حرّضوهم وأمروهم بإعلان الحرب السافرة على أهل الدين بزعم أن هؤلاء سيحرمونهم شهواتهم ومكاسبهم، وليس هذا وحسب بل إن وسائل التثبيط والتيئيس كما يحدث هذه الأيام من مشروع التطبيع والتتبيع مع إسرائيل من أنظمة عربية تعادي بذلك شعوبها، وتطعن قضية الأمة في الظهر، إنها قضية فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك. إنهم يريدون أن يوصلونا إلى لحظة القنوط واليأس من أي أمل بمستقبل واعد ومشرق لأمتنا.
إن هؤلاء أصغر وأحقر من أن يعاندوا قدر الله سبحانه ومشيئته. وإذا كانوا هم يتحركون لقادم أيامهم وفق منطق العرّافين، فهل منطق العرّافين يغلب ناموس ومشيئة الله رب العالمين سبحانه. فإذا كانوا هم يقرأون ما تقوله النجوم، فإننا نحن نقرأ ما يقوله الله الذي خلق النجوم بل وهم الذي أقسم بها مصدقًا ما جاء به نبيه محمد ﷺ {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى، مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى، وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى، إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} آية 4-1 سورة النجم. وهو القائل سبحانه {فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ، وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ، إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ، فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ، لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ، تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَميَن} آية 76-81 سورة الواقعة. ولكن ووفق منطقهم الأعوج فإنني أسألهم:
لماذا لم نسمع قبيل يوم 17/12/2010 أحدًا من أولئك العرّافين أدعياء علم الغيب وقراءة المستقبل يحدثنا عن ثورات تشتعل شرارتها مع اشتعال النار في جسد شاب تونسي يدعى “محمد بوعزيزي” وإذا بهذه النار تتحول إلى نار تحرق أنظمة فاسدة وتطيح برؤوس الشر. هل كان يعلم هؤلاء أن العام 2011 سيشهد الاطاحة بطواغيت وقتلة أمثال بن علي وحسني مبارك وعلي عبد الله صالح والقذافي، وأن تميد الأرض تحت قدمي بشار لولا تدخل ميليشيات إيران الطائفية واحتلال روسيا لسوريا. نعم إنهم لم يحدثونا عن مصطلح جديد سيدخل عالم السياسة وعلم الاجتماع اسمه “الربيع العربي” حتى وإن كان التآمر عليه بثورات مضادة لكنه بيقين كل المراقبين كما فاجأهم يومها وفاجأ حتى أجهزة الاستخبارات العالمية فإنه سيفاجئهم من جديد في طبعة جديدة منه لكنها هذه المرة ستكون عاتية وعاصفة.
ولم نسمع قبيل شهر 12/2019 أحدًا من أولئك العرّافين أدعياء علم الغيب وقراءة المستقبل ممن أصبح البعض منهم يعمل قريبًا من مراكز اتخاذ القرار عند بعض الزعماء، إننا لم نسمعهم يتحدثون عن العام 2020 أنه سيشهد جائحة وبائية تسمى كورونا وأنها ستفرض أجندتها على العالم تصيب قريبًا من سبعين مليونًا من البشر، وتعطل اقتصاد الدول ومطاراتها وبورصتها، وتعطل المساجد والكنائس وتكون سببًا في إثبات فشل زعماء بإيجاد حلول لها فكانت سببًا في سقوطهم وخروجهم من حلبة السياسة في بلادهم، وليس هذا وحسب بل إن أحدًا من هؤلاء لم يخبرنا أنه في اليوم الذي سيبدأ فيه التطعيم بالمصل الذي تم اكتشافه لمواطنين بريطانيا وإذا به يتم الإعلان عن تطور فيروس كورونا في نسخة جديدة منه وإذا كانوا لم يحسنوا قراءة عام 2020 فهل سيكونون أقدر على قراءة ما سيكون في عام 2021؟!
وليس أن هؤلاء الطواغيت والظلمة أصبحوا يقرأون المستقبل ويرسمون السياسات وفق منطق العرّافين والمنجمين، بل إنهم أصبحوا لا يقرأون الماضي ليأخذوا منه العبرة والدروس، إنهم لم يعتبروا مما حصل مع قوم عاد ونبي الله هود وقد أنذرهم بعقاب الله {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ، تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ} آية 24-25 سورة الأحقاف. إن عرّافيهم ومنجّميهم فشلوا في معرفة حقيقة السحاب الذي ظهر فوق رؤوسهم فقالوا إنها أمطار وما عرفوا أنه الموت والدمار.
إنهم يقرأون المستقبل وليتهم قرأوا الماضي ليحدثهم عن فرعون الذي سمع مقولة العرّافين والمنجمين والسحرة الذين كانوا حوله ليستعين بهم في رسم سياساته، فحدّثوه بأن ولدًا سيولد لعبيده من بني إسرائيل وأنه سيكون سببًا في هدم وزوال ملكه، فما كان منه إلا أن أمر بذبح كل طفل ذكر يولد لبني اسرائيل، وما عرف فرعون ولا عرف عرّافوه أن إرادة الله أقوى من كل خزعبلاتهم بأن جعل موسى الرضيع الملقى في صندوق خشبي في نهر النيل ليحمل إلى بيته ويتربى في حضنه وقصره حتى تحين ساعة إنفاذ قدر الله بزوال ملك فرعون.
لأنهم جهلة وأغبياء فإنهم يقرأون المستقبل ولا يقرأون الماضي. ينظرون إلى السماء والنجوم لقراءة ماذا تقول النجوم ولا ينظرون إلى موطئ أقدامهم، وما قصة ذلك العرّاف الذي كان يدّعي معرفة ما سيكون فبينما هو في الليل ينظر إلى النجوم ويشير إلى هذه وتلك وما كان وما سيكون، وإذا به يقع في حفرة، ويصرخ طلبًا للنجدة، فقال له أحد الظرفاء: ترى وتعرف ما عند النجوم في السماء، ولا ترى ولا تعرف عن حفرة في الأرض عند قدميك فتسقط فيها؟!
نعم إن ما يفعله طواغيت العرب والمسلمين بعدائهم السافر للمشروع الإسلامي وللحركات الإسلامية، ليس فقط وفق منطق العرّافين، وإنما وفق منطق الباحثين ومراكز الدراسات عند أسيادهم التي تحدثهم عن نتائج علمية وقراءة ثاقبة من أن الشعوب في حالة غليان، وأن الحركات الإسلامية لا يمكن القضاء عليها، وأنها مثل الجمر الكامن تحت الرماد، ولذلك تجدهم في حرب سافرة ظانين أن بها يمكن القضاء على المشروع الذي يهدد عروشهم وكراسيهم.
نحن لا نخاف المستقبل بل إننا واثقون ومطمئنون أن المستقبل لنا ولديننا ومشروعنا، وإن كان ضعفنا يغري أعداءنا ويصور لهم أن الأمة لن تقوم لها قائمة، لا بل إن حالة الضعف قد تقود بعض أبناء المسلمين لحالة عدم الثقة بالقدرة على التغيير فتجدهم يديرون الظهر لدينهم. ففي المسند عن عدي بن حاتم يقول: “دخلت على رسول الله ﷺ فقال: “يا عدي أسلم تسلم. قلت: إني من أهل الدين، فقال: أنا أعلم بدينك منك. ثم قال: إني أعلم ما الذي يمنعك من الإسلام تقول: إنما اتبعه ضعفة الناس ومن لا قوة له وقد رمتهم العرب، أتعرف الحيرة؟ قلت: لم أرها وقد سمعت بها، قال: والذي نفسي بيده ليتمن الله هذا الأمر حتى تخرج الظعينة من الحيرة حتى تطوف بالبيت من غير جوار أحد. ولتفتحن كنوز كسرى بن هرمز. قلت: كسرى بن هرمز.؟ قال: نعم كسرى بن هرمز وليذلّن الله المال حتى لا يقبله أحد. قال عدي: فهذه الظعينة تخرج من الحيرة فتطوف بالبيت من غير جوار أحد، ولقد كنت فيمن فتح كنوز كسرى بن هرمز، والذي نفسي بيده لتكونن لنا الثالثة لأن رسول الله قد قالها”.
نحن مطمئنون للمستقبل ولا نخاف منه أبدًا، ولا نسعى لقراءة ما سيكون لا من العرّافين ولا من المنجّمين ولا حتى من مراكز دراسات الأعداء، وإنما نحن نعرف المستقبل من كلام رب العالمين ومن كلام رسوله الأمين ﷺ ومن قراءة التاريخ.
وأما من يخافون المستقبل ومرعوبون من مفاجئاته فإنهم غيرنا وإن تظاهروا بالقوة والجبروت، فهذا نتنياهو الذي يقول: “إنني أعمل لضمان بقاء اسرائيل واحتفالنا بيوبيلها الذهبي (مئة عام على تأسيسها) ولكن التاريخ يقول لنا أنها لم تعمّر لليهود دولة أكثر من ثمانين سنة وهي دولة المكابيين.
وهذا الصحفي الشهير يارون لندن في مذكراته: “إنني أعد نفسي لمحادثة مع حفيدي لأقول له أن نسبة بقائنا هنا في هذه الدولة لا تزيد على 50٪ ولمن يغضبهم قولي هذا فإنني أقول لهم أن نسبة 50٪ تعتبر نسبة جيدة جدًا. باختصار سأقول لحفيدي: لنا كانت دولة ولكن له يمكن أن لا تكون دولة!!!”.
وهذا الصحفي المخضرم روني دانييل هو المحلل العسكري في القناة الثانية يقول يوم 20/5/2016: “أنا غير مطمئن أن أولادي سيكون لهم مستقبل، ولا أظن أنهم سيبقون هنا”.
وهذا رئيس الكنيست الصهيوني السابق ابراهام بورغ يقول في مقالة كتبها لمجلة فور وورد – for word وصحيفة الغارديان، أنا أرى أننا نشهد نهاية المشروع الصهيوني على الأبواب وهناك إمكانية فعلًا لأن يكون جيلنا هو الجيل الصهيوني الأخير”.

إننا لا نخاف المستقبل بل واثقون ومطمئنون أن المستقبل لديننا سواء تحقق ذلك بعد عام أو بعد أعوام، فليس السؤال هل ذلك سيكون أم لا وإنما السؤال متى؟ فهو حقًا ويقينًا سيكون بإذن الله، هذا ما وعدنا الله وما وعدنا رسوله ﷺ. فمن بين الألم سيكون الأمل ومن بين الظلام يبزغ النور، ومن وسط الكرب يكون الفرج.

يا سيد الرسل وجدٌ في القلوب سرى فاسترسل الشوق يعصرنا ويطويننا
يا أكرم الخلق لا فرح يداعبنا والريح تزأر حمقى في أراضينا والعين تلمح أعداء لنا مكروا قد تشعل النار في ذرى روابينا
يهدّمون صروح الخير ما وسعت يد الدمار ليبنوا من مغانينا
فلتعصفي يا رياح الشر إن لنا جبالًا شهبًا على الساحات تنجينا
هذه الدماء التي تجري مطهرة ستنبت الشوك في الأحشاء غسلينا
إن الشهادة في أمجادنا شرف وجنة الخلد سوف تغنينا
الله أكبر ما صلّت مواكبكم وضج ساجدكم بالدمع راجينا
الله أكبر إن الله منتصر للحق في أرضنا فامضوا ملبينا

فامضوا ملبين واثقين من النصر والفرج بإذن الله {وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَآءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ وَعْدَ اللَّهِ لاَ يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ}.
نحن إلى الفرج أقرب فأبشروا..
رحم الله قارئًا دعا لي ولوالدي ولوالديه بالمغفرة
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى