اجتماع في الجديدة المكر لمناقشة أخر مستجدات القضايا والمخططات التي تهدد مستقبل البلدة

عُقد أمس الأحد، اجتماعا في الجديدة المكر، للتداول ونقاش أخر مستجدات قضية “مخطط الطنطور” و “مسار شارع 6” المقترح وقضية هيكلة اللجنة الشعبية وإعادة أخذ دورها الريادي.
وأكد المهندس سهيل ملحم، رئيس مجلس الجديدة المكر المحلي في مداخلته الافتتاحية، على أهمية العمل الوحدوي، وضرورة الوحدة للتصدي للمشاريع القابضة على أعناقنا. كما قال.
وعن ملف طنطور تحدث رئيس المجلس عن آخر المستجدات وأشار إلى “أننا في انتظار أعادة التفويض الحكومي “للفتمال” ليتسنى الاستمرار وإخراج المشروع إلى النور، طبعا، بعد ملائمته احتياجاتنا ومطالبنا”.
وأكد أنه لن يتم التوقيع على “إتفاقية السقف” طالما لا تلبي طموحاتنا. وشدد على أهمية الوحدة، وأكد أن “نجاحنا في إسقاط مخطط طنطور، لم يكن ليتحقق لولا هذه الوحدة الجبارة. وأشار إلى أهمية هيكلة اللجنة الشعبية على أسس تمثيلية متينة”.
وبخصوص مخطط (مسار شارع 6) المقترح، والذي يقتطع الأرض الخاصة من أهلنا في سهل المكر، قال: “يأتي ردنا واضح، نحن معترضين على هذا المسار المقترح ولدينا البدائل الهندسية والقانونية لتغييره وتقليل الضرر عن الأرض الخاصة وعن تمدد وتوسع بلدنا غربا”.
من جهته، قدم د. قيس ناصر شرحا قانونيا وتخطيطيا لسبل الاعتراض على مخطط (مسار شارع 6) وتغييره. ودعا للتصدي للخارطة المقترحة والشارع الذي سيقتطع مساحة واسعة من الأرض وسيحد توسع وتطور المنطقة الغربية للبلد.
هذا وفتح باب النقاش بين الحضور من أجل تبادل الآراء وتأكيد الدعم للموقف العام من المخطط المقر بالإجماع في الجلسة الخاصة للمجلس المحلي المنعقدة في 23/11/2020.
وطالب السيد جمال أبو شعبان، مركز عمل الحراك الشعبي الموحد واللجنة الشعبية في جديدة المكر، في مداخلة الجميع بوضع الأجندات الخاصة والأجندات السياسية جانبا والعمل معا وبيد واحدة للنهوض ببلدنا والتصدي لما يحيط بنا من مخاطر تستهدفنا جميعا.
وأكد أبو شعبان أن “الهيكلة” لا تعني إلغاء اللجنة الشعبية الحالية القائمة على التمثيل الشخصي، بل إنشاء نوع من الإدارة المصغرة لتسهيل العمل ونجاعته، وأما باب اللجنة الموسعة مفتوح للجميع.
وفي ختام الاجتماع، عرض المهندس سهيل ملحم تصوره العام لتركيبة اللجنة الشعبية، على النحو التالي:
1* كافة مركبات لجنة المتابعة العليا، أي الأحزاب القطرية.
2* القوائم الانتخابية المحلية الممثلة بالمجلس البلدي.
3* جمعيات وفعاليات شعبية، لجان طلاب وغيرها.
4* تمثيل للأطر الدينية.
5* ممثلين عن أصحاب الأراضي والمحامين والمهندسين.
رحب الحضور بالفكرة، وأكدوا استعدادهم للعمل معا من أجل رفعة مكانة هذا البلد.
وأكد الجميع أن هذه اللجنة هي الممثل الوحيد للوحدة.
وانتهى الاجتماع على أن يقوم كل مركب من مركبات اللجنة الشعبية، بتسمية مندوبه الدائم للجنة، وتسمية السيد “جمال أبو شعبان” مركزا للجنة لحين التئامها المتجددة.