أخبار رئيسيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيليةومضات

الجيش الإسرائيلي والشرطة يرصدون مواقع التواصل لرصد التجمهرات الممنوعة

موطني 48

في مواجهة تفشي جائحة كورونا تشرف وحدة تابعة للجيش الإسرائيلي “ألون” على متابعة مواقع التواصل الاجتماعي بدعوى الرصد المسبق لأحداث ومناسبات قد تتحول إلى تجمهرات تؤدي إلى انتشار الفيروس ونقل العدوى.

وتمنع الإجراءات الحالية للحكومة التجمعات الكبيرة في منطقة مفتوحة أو مغلقة، وتتم عملية رصد مواقع التواصل الاجتماعي على يد رجال المخابرات في الجيش بالتعاون مع الشرطة، بحيث يتم نقل المعلومات المستقاة إلى الشرطة لتقود بدورها بتفريق ومنع التجمعات.

وذكرت صحيفة “هآرتس” اليوم الاثنين، أنه إلى جانب تجنيد 2800 محقق من الجيش، بدأت وحدة “ألون” بجمع معلومات مسبقة حول مناسبات قد تتحول إلى تجمهرات، وأشارت إلى أن قسما من المعلومات المرصودة يستند إلى معطيات رجال المخابرات في الجيش يملكون خبرة في متابعة مواقع التواصل.

ووفق الصحيفة فقد نجحت هذه الطريقة في منع إقامة العديد من المناسبات والأعراس التي تخالف التعليمات الخاصة بمكافحة كورونا.

ويزعم الجيش الإسرائيلي أن اتباع هذه الطريقة في رصد مواقع التواصل الاجتماعي فعّالة وتؤدي إلى إلغاء التجمهرات والحد من انتشار الفيروس، في حين يتم الإضرار باتباع هذه الوسائل بخصوصيات المواطنين ويؤدي إلى ما حذّرت منه الكثير من الجهات اختراق خصوصيات الافراد بزعم مكافحة انتشار الوباء.

وقالت صحيفة “هآرتس” إن وسائل الرصد المتبعة في البلاد تذكّر بالطرق التي اتبعها الجيش والمخابرات الإسرائيلية منذ عام 2015 في الأراضي المحتلة عام 1967 بعد موجة عمليات الدهس والطعن التي وقعت ضد إسرائيليين، وحينها بدأ الجيش والمخابرات بمتابعة مكثّفة لمواقع التواصل وتتبع منشورات الشبان الفلسطينيين بزعم استباق نواياهم في تنفيذ عمليات مناهضة للاحتلال بحيث جرى التعدي على خصوصيات الأفراد واعتقال شبان بدون تهم لمجرد النوايا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى