أخبار عاجلةمحليات

“العليا” تصدر قرارها قريبا بشأن إقامة مدرسة عربية في “نوف هجليل”

عقدت المحكمة العليا جلسة لها بهيئة ثلاثة قضاة، الأربعاء، لمناقشة الدعوى القضائية التي تقدمت بها جمعية حقوق المواطن باسم عدد من أهالي مدينة “نوف هجليل” المحاذية لمدينة الناصرة الذين يطالبون بإقامة مدرسة عربية منذ نحو 7 سنوات.
ومن المقرر أن تصدر المحكمة العليا قرارها بشأن إقامة مدرسة عربية في مدينة “نوف هجليل”، خلال الـ 48 ساعة المقبلة.
وعن نوع المدرسة العربية التي ويطالب المواطنون العرب بإقامة مدرسة عربية نامية، تبدأ بالمرحلة الابتدائية، وتكبر مع تطور مراحل التعليم إلى إعدادية ومن ثم تتحول إلى مدرسة شاملة.
ويشار إلى أن أهالي مدينة “نوف هجليل” العرب كانوا في الماضي قد توجهوا إلى القضاء بهذا الشأن، وقد نوقشت القضية في المحكمة المركزية، وتم تجميد المسار القضائي في المحكمة حين أبدى رئيس البلدية الحالي تفهما لمطلب المواطنين، داعيا إلى الحوار والتوصل إلى حل وسط يرضي الجميع.
وكان الرئيس السابق لبلدية “نوف هجليل” التي كانت تسمى “نتسيرت عيليت” في حينه، شمعون غابسو، معارضا بشدة لإقامة مدرسة عربية في المدينة، في حين أن الرئيس الحالي، رونين بلوط، أبدى ليونة إزاء القضية، داعيا إلى الحوار ومناقشة الموضوع، وأجرى استبيانا بين المواطنين العرب لفحص مدى رغبتهم بإقامة مدرسة عربية، وما إذا كانوا على استعداد لإرسال أبنائهم للتعلم في المدرسة التي ستكون بديلا لهم عن مدارس الناصرة، إلا أن الاستبيان فشل ولم يصل إلى أصحاب الشأن والمعنيين من أهالي الطلاب ولم يف بالغرض.
ومما يذكر أن عدد الطلاب العرب في مدينة نوف هجليل يبلغ نحو 3000 طالب، يتعلم معظمهم في مدارس مدينة الناصرة، باستثناء أطفال الحضانات ورياض الأطفال، ويشكّلُ الطلاب العرب ما يزيد عن 45% من مجمل عدد الطلاب في نوف هجليل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى