أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

“حنتوشي” وإخوانه يتبنون مشروع الأسرّة في القسم التمريضي لمشفى النور الطبي بأم الفحم

طه اغبارية

في خطوة تعكس العطاء وتطرق باب “الصدقة الجارية” أعلن رجل الأعمال الفحماوي، السيد محمد عبد اللطيف دعدوش (حنتوشي) وإخوانه عن تبنيهم لمشروع “الأسرّة” في القسم التمريضي التابع لمشفى النور الطبي بمدينة أم الفحم، عبر تمويل تكاليف المشروع والتي تقدر بنحو 400 ألف شيقل.

وقال “حنتوشي” في حديث لـ “موطني 48”: “قمنا والحمد لله بتبني هذا المشروع، وهو عبارة عن توفير 36 سرير طبي، للمشفى التمريضي في مشفى النور الطبي، من منطلق إيماننا بقيمة التبرع والصدقة الجارية، وإيماننا بأهمية هذا المشروع العظيم لمدينة أم الفحم والمنطقة والوسط العربي”.

وأضاف قائلا: “عندما رأيت الصرح العظيم لمشفى النور الطبي، سررت كثيرا بوجود مثل هذا المشروع المبارك في بلدنا، وأخبرني الأخوة في إدارة مشفى النور باحتياجهم لأسرّة من أجل العمل على إتمام القسم التمريضي، فتوليت وإخواني مهمة تمويل هذا المشروع، لما فيه من فائدة كبيرة على مدينة أم الفحم”.

وتابع: “عبر هذا المنبر اتوجه لكل مقتدر في مدينة أم الفحم من أجل دعم مشروع مشفى النور الطبي بشكل عام والتبرع لأقسامه المختلفة، لأنه مشروع مبارك جدا ومفيد لمدينتنا ومنطقتنا، انا لست ضد التبرع من اجل بناء المساجد، وهي والحمد لله كثيرة في بلدنا، ونتمنى ان تمتلئ بالمصلين، ولكن اهيب بالأهل أيضا إلى المزيد من التبرع لهذا المشروع الذي سيضع بلدنا على خارطة البلدات التي تتمتع بخدمات طبية عالية أسوة بالبلدات اليهودية، وانا اعرف أن الأخوة في إدارة المشفى بحاجة إلى الكثير من التبرعات في مجال الأجهزة وغيرها كي يخرج كامل مشفى النور الطبي إلى النور بحلة رائعة وجودة كبيرة”.

من جانبه تقدم محمد محاميد، مدير مشفى النور الطبي في مدينة أم الفحم، بالشكر والتقدير للسيد محمد عبد اللطيف “حنتوشي” واخوانه على جزيل عطائهم وتبرعهم، وقال في حديث لـ “موطني 48”: “نشكر الأخ حنوتوشي واخوانه ونشد على أياديهم ونتمنى لهم التوفيق والعطاء الدائم، ونسأل الله تعالى أن يكتب عملهم هذا في ميزان حسناتهم، لا شك أن مثل هذا الاستثمار في الصدقة الجارية يعود على الناس بالخير والبركة، لذلك نناشد الأهل إلى المزيد من التبرع من أجل اتمام باقي أقسام المشفى التمريضي ومشفى النور عموما، ويمكن للأخوة  المتبرعين أن يجودوا بالقليل وتبني احتياجات بمبالغ معقولة أيضا، ويمكن لكل من يود التبرع التوجه إلينا في إدارة المشفى كي نقوم بعملية توجيهه إلى الاحتياجات الملحة والطارئة”.

هذا وبدأ مشفى النور الطبي (بالقرب من المدرسة الثانوية الشاملة)، مطلع الشهر المنصرم، باستقبال المرضى بعد إعداد الطبقة الأولى من المشفى، المؤلف من 5 طبقات، بالأجهزة الطبية اللازمة، فيما أفادت إدارة المشفى أن مطلع العام القادم سيشهد افتتاح الطبقة الثانية والثالثة، وتضمان عيادات تخصصية و”مشفى تمريضي”، وقد وصلت تكلفة مشروع “مشفى النور الطبي” إلى نحو 50 مليون شيقل، تبرع بها أهل الخير في أم الفحم والمنطقة وجمعيات أهلية محلية.

وتشمل خدمات المشفى في طابقه الأول: غرفة طوارئ، ومختبرا طبيا وتصوير أشعة و”رينتغن”، و”ماموغرافيا” لكشف سرطان الثدي المبكر. وهو يعمل على مدار 24 ساعة.

أما باقي المرافق في المشفى: ستضم الطبقة الثانية عيادات في مختلف التخصصات الطبية مثل: القلب والأسنان، والعيون والعظام والأمراض النسائية، فيما أعدّت الطبقة الثالثة لتكون “مستشفى تمريضي” بحيث يستقبل المرضى من ذوي الاحتياجات العلاجية الدائمة لا سيما من كبار السن، للمبيت دون التقيد بفترة زمنية محددة.

وستكون التغطية المادية للرعاية الطبية المقدمة في “المشفى التمريضي” بشكل كامل من قبل وزارة الصحة وفق الإتفاقيات المبرمة بين إدارة المشفى والوزارة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى