أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

“تويتر” تحذف تغريدةّ مهاتير محمد بضغط فرنسي

"للمسلمين الحق في الغضب وقتل ملايين الفرنسيين على مذابح الماضي لكنهم لا يفعلون ذلك وماكرون شخص بدائي"

مهاتير محمد على “تويتر”: “للمسلمين الحق في الغضب وقتل ملايين الفرنسيين على مذابح الماضي لكنهم لا يفعلون ذلك وماكرون شخص بدائي”

ذكرت وسائل إعلام غربية أن “تويتر” حذفت تغريدة لرئيس وزراء ماليزيا السابق مهاتير محمد، بعد اعتراض فرنسا عليها.
وجاء أن مهاتير محمد كتب في تغريدته “قتل الفرنسيون خلال تاريخهم الملايين من الناس. كان الكثير منهم مسلمين. للمسلمين الحق في الغضب وقتل ملايين الفرنسيين على مذابح الماضي، لكن المسلمين بشكل عام لم يطبقوا قانون “العين بالعين”. المسلمون لا يفعلون ذلك، ولا ينبغي للفرنسيين. على الفرنسيين أن يعلموا شعبهم احترام مشاعر الآخرين. بما أنك تلقي باللوم على المسلمين على ما فعله شخص غاضب، فمن حق للمسلمين معاقبة الفرنسيين. ماكرون لا يظهر أنه متحضر، إنه بدائي للغاية”. وفي إشارة إلى قطع رأس مدرس فرنسي كان قد عرض على التلاميذ رسوما كاريكاتورية للنبي محمد، قال مهاتير إنه لم يوافق على مقتله، لكن حرية التعبير لا تشمل “إهانة الآخرين”.
وجاءت التغريدة عقب الإساءة التي صدرت عن الرئيس الفرنسي عمانويل ماكرون لرسول صلى الله عليه وسلم، وعقب الأحداث التي شهدتها فرنسا جراء ذلك من قتل المدرس الفرنسي على يد شاب شيشاني، ثم قتل ثلاثة أشخاص نسب قتلهم إلى شخص مسلم.
وكان موقع تويتر قد رفض في البداية إزالة التعليقات، لكنه فعل ذلك في النهاية بعد رد فعل غاضب من الحكومة الفرنسية.
وقال سيدريك و.، وزير الدولة الفرنسي للشؤون الرقمية، في تغريدة باللغتين الفرنسية والإنجليزية: “لقد تحدثت للتو مع مدير عام تويتر في فرنسا. يجب تعليق حساب مهاتير محمد على الفور. وإذا لم يحدث ذلك، فسيكون تويتر شريكًا في دعوة رسمية للقتل”.
ووصف موقع تويتر في البداية تغريدة مهاتير حول قتل “ملايين الفرنسيين” بأنها “تمجيد للعنف” لكنه لم يزلها في البداية، ولكن بسبب الضغوط الفرنسية أزالها بالكامل، وقال موقع تويتر لوكالة “فرانس برس” إن السبب هو أن التعليقات “تنتهك السياسة المتعلقة بتمجيد العنف”، وذلك رغم أن مهاتير محمد لم يشر بشكل مباشر إلى الهجوم الذي وقع في نيس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى