أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

اليوم الأحد: “كابينت كورونا” يعقد جلسة لحسم إمكانية العودة للمدارس ومضاعفة الغرامات

يعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لشؤون كورونا (كابينيت كورونا)، اليوم الأحد، جلسة للحسم في إمكانية العودة إلى المدارس واستئناف التعليم الوجاهي حتى الصفوف الرابعة كخطوة أولى، كما سيتم البت في مسألة فرض غرامات مضاعفة على كل من يخالف إرشادات وتعليمات وزارة الصحة للحد من انتشار الفيروس في البلاد.
وسبق جلسة “كابينيت كورونا” مشاورات بين وزارتي التربية والتعليم والصحة ومقر قيادة مجلس الأمن القومي، لكن دون التوصل إلى نتائج جدية، وقال رئيس خدمات الصحة العامة، الدكتور شارون إلروعي فرايس، إن وزارة الصحة لن تتخلى عن المجموعات في جهاز التعليم، مؤكدا “لن نكرر خطأ الأول من أيلول/سبتمبر”.
وفي المقابل، تولي وزارة المالية أهمية بالغة لفتح سوق العمل، حيث قالت مصادر في وزارة المالية، إن فتح المحالات التجارية أهم بالنسبة للاقتصاد وأنها تفضل عودة التجارة حتى قبل انتظام التعليم الوجاهي، لكن وزارة الصحة عارضت هذا الموقف.
بالإضافة إلى ذلك، قدمت وزارة المالية مقترح الحكم المحلي لمنح صلاحيات للسلطات المحلية لإدارة استئناف التعليم الوجاهي.
ووفقا لوزارة الصحة، فإن فتح سوق العمل والمحلات التجارية قبل العودة للتعليم الوجاهي بالمرحلة الابتدائية ينطوي على مخاطر أكبر، لأنه من الصعب تتبع تفشي الفيروس ومصدره عندما يتعلق الأمر بالمحلات التجارية وسوق العمل، إذ أنه من حيث قطع سلسلة العدوى من الأسهل استئناف نظام التعليم الوجاهي لأنه من الأسهل تحديد جهات الاتصال المحتملة في حالة الإصابة والعدوى.
ووسط هذه الخلافات قد يحسم القرار النهائي بشأن عودة التعليم الوجاهي، وذلك على الرغم من استئناف الدراسة في مرحلة جيل الطفولة المبكرة، فيما تتواصل المشاورات للتوصل لخطة لاستئناف التعليم في المرحلة الابتدائية في الأسبوع المقبل.
ووفقا للخطة، بحال صادق عليها “كابينيت كورونا”، سيتم العودة للتعليم الوجاهي بالمرحلة الابتدائية حتى الصفوف الرابعة، على أن يكون النشاط في مجموعة من 9 طلاب على الأكثر.
وسيكون النشاط في مجموعات دائمة مع موظفين دائمين، مع عدم تناوب الموظفين أو الأطفال بين المجموعات، باستثناء تناوب الموظفين الدائمين بين ثلاث مجموعات دائمة كحد أقصى.
وسيرتدي المشاركون الأقنعة في جميع الأوقات، باستثناء الأكل والشرب والأنشطة الرياضية. وسيتناول الطلاب والموظفون وجباتهم بشكل منفصل.
وسيتم الحفاظ على مسافة مترين بين مشارك وآخر في جميع الأوقات، ولن يشمل النشاط الاتصال بين المشاركين. وألا تقل المسافة بين مجموعة وأخرى عن 100 متر.
ولن يشارك الطالب أو الموظف أو المدرس الذي كان “على اتصال وثيق بمريض كورونا” في النشاط، وسيتم فرض الحجر الصحي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى