أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

فصائل فلسطينية: اتفاقات التطبيع زادت من الاعتداءات بحق القدس

اعتبرت فصائل فلسطينية، الجمعة، أن اتفاقات التطبيع زادت من جرأة إسرائيل في الاعتداء على مدينة القدس، ودفعتها لمواصلة انتهاكاتها بحق السكان.
جاء ذلك في تصريحات منفصلة لحركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، و”الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين”، في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق القدس المحتلة.
والخميس، حذر وزير شؤون القدس الفلسطيني فادي الهدمي، من تصاعد حملات الاعتقال، والإبعاد عن المسجد الأقصى، وهدم المنازل، بالفترة الأخيرة.
وبحسب وزارة شؤون القدس الفلسطينية، فإن عمليات هدم المنازل في القدس، تصاعدت خلال الفترة الماضية، حيث تم هدم 134 مبنى بالمدينة منذ بداية العام الحالي.
وقال الناطق باسم “حماس” حازم قاسم للأناضول، “إن جرأة الاحتلال الإسرائيلي، ومستوطنيه في تنفيذ الانتهاكات ضد مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى، زادت بعد توقيع اتفاقات التطبيع العربية”.
وأضاف أن “استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، وهدم منازل المقدسيين وملاحقتهم، هو قمة الاستهتار الصهيوني بمشاعر كل العرب والمسلمين”.
وأشار قاسم إلى أن “استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق القدس، تؤكد استمرار الاحتلال في سياسة التطهير العرقي، وضربه بعرض الحائط لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية”.
بدورها، اعتبرت حركة “الجهاد الإسلامي”، أن “ما يقوم به الاحتلال اليوم من جرائم وعدوان يكذب المزاعم العربية التي قالت إن اتفاقية التطبيع بين الإمارات وإسرائيل أوقفت مخططات الضم والانتهاكات بمدينة القدس”.
وقال القيادي بالحركة داوود شهاب، للأناضول، إن “جرائم هدم المنازل والمنشآت في القدس والضفة العربية، تأتي في سياق تنفيذ مخططات الضم، التي تسعى سلطات الاحتلال لإحكام سيطرتها عليهما”.
ودعا شهاب كافة الدول الاسلامية وفي مقدمتها “تركيا، وماليزيا، وإيران، وإندونيسيا للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه المخططات”.
وفي ذات السياق، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن “سياسة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، تتم عبر استراتيجية وضعتها الحكومات المتعاقبة، في إطار السعي لتهويد المدينة، وتغيير طابعها”.
وشدّد عضو المكتب السياسي للجبهة طلال أبو ظريفة، في تصريح للأناضول، على أن “الاحتلال الإسرائيلي استغل التغطية السياسية التي قدمتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لتوسيع سياسة الاستيطان، وهدم المنازل في مدينة القدس”.
وطالب أبو ظريفة، “بضرورة العمل على إيجاد استراتيجية كفاحية فلسطينية، ترتقي لمستوى التحديات، وتدعم صمود السكان المقدسيين، لاسيما بظل التطبيع العربي، الذي زاد من جرأة إسرائيل بالتعدي على الشعب الفلسطيني”.
ومنتصف الشهر الماضي، أعلن بيان الثلاثي، الأمريكي الإسرائيلي الإماراتي، عن اتفاق لتطبيع أبو ظبي علاقاتها مع تل أبيب.
ولاحقا، أعلنت البحرين أيضا، عن تطبيع علاقاتها مع إسرائيل.
وزعمت الإمارات، أن اتفاق التطبيع، يتضمن وقف إسرائيل عملية ضم الأراضي في الضفة الغربية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال بعد الإعلان الثلاثي، إن إسرائيل لم تتراجع عن الضم، وإنه ما زال على الطاولة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى