أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

حمدوك يشيد بجهود إدارة ترامب بشأن رفع السودان من “الإرهاب”

أشاد رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، بجهود إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإنهاء وضع اسم السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب.

جاء ذلك في كلمة له ألقاها عبر تقنية الفيديو أمام الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحسب وكالة الأنباء السودانية.

وقال حمدوك، إن “حكومته تشيد بالخطوات التي اتخذتها الادارة الأمريكية والكونغرس الأمريكي دعما لحكومة السودان الانتقالية بما في ذلك العزم على تسريع خطوات اسقاط اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب”.

وأضاف حمدوك أن رفع اسم بلاده من هذه القائمة سيمثل “دعما لمسيرة السودان الماضية للإصلاح وتعزيز العلاقات الخارجية، ليعود السودان فاعلا في المجتمع الدولي، وتعزيزا لدور الأمم المتحدة”.

و دعا المجتمع الدولي لمساعدة السودان في مواصلة جهوده الرامية إلى اعفاء الديون والحصول على قروض ميسرة، “وأن يلتزم الأصدقاء والأشقاء بالوفاء بالعهود التي قطعوها في دعم السودان إبان مؤتمر المانحين ومؤتمرات أصدقاء السودان”.

وأكد حمدوك إدانة بلاده للارهاب بكافة أشكاله، معربا عن “تضامن السودان مع ضحايا الارهاب فى جميع أنحاء العالم”.

وأبدى استعداد بلاده للتعاون من أجل تنفيذ مبادئ الأمم المتحده في الحريات ومحاربة ظاهرة الافلات من العقوبة.

وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، حث الكونغرس على استعجال شطب السودان من لائحة الدول “الداعمة للإرهاب”، معتبرا أن الخرطوم “تخلصت أخيرا من الدكتاتورية الإسلامية”، وذلك في رسالة إلى رئيس مجلس الشيوخ، زعيم الأغلبية الجمهورية، ميتش ماكونيل.

واعتبر بومبيو في رسالة، أن البلاد “لديها فرصة لا تأتي سوى مرة واحدة لضمان أن يتم أخيرا تقديم تعويض لضحايا الاعتداءين الإرهابيين اللذين وقعا عام 1998 ونفذهما تنظيم القاعدة ضد سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا”.

وأضاف: “لدينا أيضا نافذة فريدة وضيقة لدعم الحكومة الانتقالية بقيادة مدنية في السودان الذي تخلص أخيرا من الدكتاتورية الإسلامية”.

وطالب بومبيو الكونغرس بالتصويت على قانون يشطب السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب ويدخل حيز التنفيذ منتصف تشرين الأول/ أكتوبر كأقصى حد، لضمان دفع التعويضات للضحايا في أقرب وقت.

ويعني ذلك بشكل واضح، أن إدارة ترامب مستعدة لرفع العقوبة الرمزية عن السودان قبل الانتخابات الرئاسية في 3 تشرين الثاني/ نوفمبر، وسط تقارير تحدثت عن استعداد الخرطوم، في المقابل، للمضي في التطبيع مع المؤسسة الإسرائيلية، رفقة الإمارات والبحرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى