أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

القوى السياسية الكويتية تستنكر تصريحات ترمب بشأن تطبيع الكويت

استنكرت قوى وتيارات سياسية كويتية، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بشأن تحمس الكويت للتطبيع مع المؤسسة الإسرائيلية، مطالبة حكومة بلادها بإصدار بيان لتوضيح الرفض الكويتي الرسمي للتطبيع.

جاء ذلك في بيان مشترك، صادر عن 11 من القوى والتيارات السياسية الكويتية، السبت.

وطالب البيان الحكومة الكويتية، عبر وزارة الخارجية بإصدار “توضيح يقطع دابر ذلك الزعم (تصريح الرئيس الأمريكي) المرفوض جملةً وتفصيلاً”.

كما طالب، مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) بإعطاء قانون “تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني”، صفة الاستعجال، وذلك “وقاية للكويت من الابتزاز والضغوطات المتوقعة القادمة”.

وحثّ البيان، القوى السياسية الكويتية والأفراد والجماعات وقوى المجتمع المدني، “التحرك الفعّال لإقرار هذا القانون لتوفير الحماية الشعبية الصلبة للقرار الحكومي الرسمي الرافض لهذا التطبيع المذل”.

وعرج البيان إلى مواد الدستور، التي أُقرت، والقاضية “باعتبار الكويت في حالة حرب دفاعية مع العصابات الصهيونية”.

وأكد البيان أن رفض التطبيع يأتي “وفاءً لشهدائنا الكويتيين في الحروب العربية المختلفة ضد الكيان الصهيوني ومن موقف أخلاقي إنساني يقضي بالوقوف مع المظلوم ضد الظالم القاتل مغتصب العرض والأرض”.

وأضافت: “فالكويت حكومةً وشعباً يأبى تاريخها المشرف ومواقفها الراسخة أن تتنكر لقيمها وثوابتها الأصيلة الثابتة الداعمة للحق العربي الفلسطيني منذ اندلع الصراع العربي الصهيوني وعبر جميع المراحل”.

وتابعت: أن “الكويت لن تتناسى دماء الشهداء وعذابات الأمهات والأطفال والأسرى والجرحى وتضحيات الأجيال طوال عقود القهر والعدوان الصهيوني على فلسطين والقدس الشريف”.

ووقع على بيان القوى السياسية الكويتية كل من: التحالف الاسلامي الوطني، وتجمع العدالة والسلام، والتيار العروبي، والحركة الليبرالية الكويتية، والمنبر الديمقراطي الكويتي، وتجمع راية الشعب، وحزب المحافظين المدني، وتجمع ولاء الوطني، والحركة الدستورية الاسلامية، والحركة الشعبية الوطنية، وتجمع الميثاق الوطني

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، نقلت عن الرئيس ترمب قبل لقائه الجمعة نجل أمير الكويت، الشيخ ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح، قوله: “إن الكويت قد تصبح قريبا البلد التالي ليطبع علاقاته مع إسرائيل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى