أخبار رئيسيةأخبار عاجلةمحليات

محمد جبارين ونزار زطمة: ضحيتا جريمة القتل المزدوجة بالناصرة وبلدية ام الفحم تستنكر وتقدم واجب العزاء

قُتل محمد عوني جبارين (22 عامًا) من أم افحم، ونزار أحمد زطمة (38 عامًا) من الناصرة في جريمة إطلاق نار نفذها مجهولون في مدينة الناصرة، الليلة الماضية. ونُقل الاثنان فيما كانا يعانيان من جروح حرجة إلى المستشفى الانجليزي في المدينة، لكن الشرطة أفادت لاحقا بأن الأطباء اضطروا الإعلان عن وفاتهما متأثرين بجراحهما.
وهرعت قوات كبيرة من الشرطة إلى موقع الجريمة، وتم إغلاق المكان وجمع القرائن، فيما أعلنت لاحقا عن اعتقال 5 مشتبهين بالضلوع في الجريمة.
وجاء في التقرير الأولي عن الجريمة، أنه جرى إطلاق نار على شخصين خلال شجار في ناد في الناصرة. ووصل التقرير الأولي قرابة الساعة الثانية وأربعين دقيقة قبيل فجر اليوم، الجمعة، ونقل مسعفون من خدمة الإسعاف الأولي “نجمة داود الحمراء” إلى المستشفى، وسط محاولات إنعاش، دون فائدة واضطر الأطباء إعلان وفاتهما.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن حفل خاص اقيم داخل المطعم، وفي نفس اللحظات حضر أشخاص من سكان إحدى البلدات في الجليل، وارادا الدخول، لكن ذكروا لهم بأن هناك حفل خاص، وحصل جدال. الشبان من الجليل غادروا المكان وبعد وقت قصير عادوا إلى المكان ومرة أخرى تجدد جدال وشجار وإطلاق رصاص الذي انتهى بمقتل الشاب محمد جبارين من الفحم ونزار زطمة من الناصرة الذي يعمل في المكان كمنظم.

بلدية أم الفحم تستنكر وتعزي
من جهتها، أصدرت بلدية أم الفحم في بيان موقع من رئيسها د. سمير صبحي جاء فيه:
رئيس وأعضاء وموظفو بلدية ام الفحم يتقدمون بتعازيهم الحارة الى الزميلة حنين عوني – مديرة قسم الارنونا والجباية – بوفاة شقيقها، وإلى وعموم عائلة عسلية بوفاة فقيدهم الغالي المرحوم الشاب محمد عوني فرح عارف سعيد عسلية جبارين – 22 عاما والذي راح ضحية عملية قتل مزدوج في مدينة الناصرة الليلة الماضية مع الشاب المرحوم نزار احمد زطمة – 38 عاما – ابن مدينة الناصرة
بلدية ام الفحم تستنكر هذا الحادث الإجرامي الأليم والآثم، وتدعو الشرطة لأخذ دورها والقيام بمهامها وعدم التهاون مع ظاهرة السلاح.
رحم الله الفقيدين رحمة واسعة وغفر لهما واسكنهما فسيح جناته وألهم أهلهما الصبر والسلوان
أعظم الله أجركم وأحسن عزاءكم، لله ما اعطى ولله ما اخذ وكل شيء عنده بمقدار
انا لله وانا اليه راجعون
د. سمير صبحي
رئيس البلدية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى