أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

الحركة الأسيرة تدعو “اجتماع الأمناء” للخروج ببرنامج يفي بحقهم

دعت الحركة الأسيرة في السجون الاسرائيلية اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية الذي سيعقد مساء اليوم، الخميس، لأن يكون على مستوى تضحيات الشهداء والأسرى، وأن يخرجوا ببرنامج يفي بحقهم.

وقالت الحركة في بيان اليوم الخميس، إن قضية الأسرى يجب أن تكون محل إجماع الجميع، وأن يبادر الجميع لترجمة هذا الشعار لأفعال.

وأضافت الحركة، عقب استشهاد الأسير داود الخطيب أمس، “ها نحن نزف الشهيد تلو الشهيد من داخل باستيلات العدو الإسرائيلي، وها هو الاحتلال يقتلنا صبراً بعد سنوات طوال عجز فيها عن قتل نفوسنا وهممنا العالية، وبعد أن تعبت الأجسام في إثر النفوس، وبعد أن قصرت أجسامنا في حملنا وصولاً لمحطة حريتنا الأخيرة وحلمها بتحرير شعبنا من نير الاحتلال حملتنا نفوسنا”.

وأكدت أن قضية الأسرى لم تعد قضية تحسين شروط حياة وظروف اعتقال، “إنما قضية حرية وهي مسؤولية كل فلسطيني أينما وجد، وعلى الرأس منهم الفصائل التي واجبها اليوم أن تضع على سلم الأولويات تحرير الإنسان، وألا تكون قضيتنا قضية موسمية، بل قضية حاضرة بالفعل قبل القول”.

ووجهت الحركة الأسيرة رسالتها خلال البيان للمجتمعين في لقاء الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية في بيروت، وقالت “الأخوة المجتمعون.. إن كان العدو يلاحق حقوقنا التي أقرها شعبنا فإن من الواجب اليوم أن تكون قضية الأسرى محل إجماع من الجميع، وأن يبادر الجميع لترجمتها لأفعال”.

وتابعت: “إننا من زنازين العدو لنوجه رسالة لمن يحمل همنا للذين نذروا حياتهم من أجل حريتنا ونقول لهم طبتم وطاب مسعاكم، وإننا ننتظر يوم حريتنا بفارغ الصبر، وقد آن الأوان لإنقاذنا بقوة سواعدكم”.

وقالت الحركة الأسيرة: “الإخوة الأمناء العامون المجتمعون اليوم.. رسالتنا لكم، عدونا يقتلنا كل يوم، ويأسر أجسادنا بعد رحيل الأرواح عنها لبارئها، ويصادر الأرض ويهود القدس، لقد سرنا في طريق ذات الشوكة منذ عقود، وما زال البعض منا منذ أربعين عاماً صامداً وفيًّا رغم كل التنكيل الذي يلاقيه، وما زال يقول: أمي فلسطين لا أخونها لا أبيعها”.

وأضافت “كونوا اليوم على مستوى هذه التضحية، واخرجوا ببرنامج يفي حق هذه التضحيات من الشهداء والأسرى، وليدفع الاحتلال كلفة احتلاله على كل الأصعدة، وهذا هو الوفاء لنا”.

ووجهت الحركة الأسيرة في ختام بيانها رسالتها للشعب الفلسطيني، “جماهير شعبنا العظيم.. مهما تجبر عدونا، ومهما خذلنا ذوو القربى، فسنبقى الأوفياء لحقنا الذي لا تنازل عنه في فلسطين، وإن بليت أجسامنا وفنيت نفوسنا فهذه طريقنا، وإما أن ننتصر أو نلقى الله شهداء”.

وأمس أعلن عن استشهاد الأسير داود الخطيب (45 عامًا) داخل سجن عوفر الإسرائيلي عقب تعرضه لجلطة قلبية، ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ العام 1967 إلى 225.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى