أخبار رئيسيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

موقع إسرائيلي: حماس ضربت الشعور بالأمن في النقب الغربي

صحيفة لبنانية: المقاومة تحدد سقفا زمنيا للتفاهمات الأخيرة مع الاحتلال

قال المراسل العسكري لموقع “والا” العبري “أمير بوخبوط” اليوم الثلاثاء، إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ضربت الشعور بالأمن لدى مستوطني النقب الغربي “من خلال إطلاق البالونات الحارقة والصواريخ”.

وذكر المراسل الإسرائيلي، تعقيبًا على إبرام تفاهمات جديدة مع المقاومة في القطاع، أن جيش الاحتلال قرر تأجيل المواجهة المقبلة، لافتًا إلى أن الضائقة التي يعيشها أهالي القطاع خانقة، حسب وصفه.

وأشار “بوخبوط” إلى أن الجيش الاسرائيلي ليس لديه استراتيجية للتعامل مع القطاع.

وأضاف أن “حماس تواصل بناء قوتها العسكرية استعدادًا للحرب المقبلة، والجيش لم يستهدف مخازن السلاح في القطاع، كما امتنع عن استهداف نشطاء حماس الذين قلبوا حياة مستوطني الغلاف إلى جحيم”.

وأعلنت حركة حماس الليلة الماضية عن التوصل إلى تفاهم لاحتواء التصعيد ووقف العدوان على قطاع غزة.

ونقلت صحيفة “الأخبار”، عن مصادر في حركة حماس قولها، إن الفصائل رفضت المقترح الذي نقله الوسيط القطري سابقاً بزيادة المنحة المالية وتقديم مساعدات عاجلة لمواجهة “كورونا”، مع تأجيل المطالب الأخرى التي لم يتمّ تنفيذها ضمن تفاهمات التهدئة، لكنها أبدت موافقتها على وضع جدول زمني مدّته شهر فقط لتطبيق التفاهمات كافة، بما فيها “تحسين الواقع الاقتصادي وزيادة كمية الكهرباء ومساحة الصيد والبدء بالمشاريع الدولية”. وعليه، يمكن القول إن التهدئة، هذه المرّة، محكومة بسقف زمني، سيُظهر إذا ما كانت ستؤول إلى ما آلت إليه سابقاتها خلال السنوات الثلاث الفائتة، من إخلاف بالوعود التي تمّ على أساسها إنهاء جولات التصعيد. والظاهر أن الفصائل، وخصوصاً منها “حماس”، أرادت المضيّ في العمل التصعيدي تدريجياً مع تطوير وسائل المقاومة الشعبية من جهة، وتثبيت معادلة “القصف بالقصف” من جهة أخرى، لكن تفاقم الأزمة الصحية والاقتصادية في القطاع، من جرّاء تفشّي فيروس “كورونا” المستجد – وذلك عقب ثمانية أشهر من تمكّن السلطات في غزة من منعه من الانتشار -، والنقص الحادّ في وسائل مواجهة الوباء، تركا تأثيرهما على مسار التصعيد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى