أخبار رئيسيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

“حماس” و”الجهاد الإسلامي” تحذران إسرائيل من استمرار حصار غزة

وجهت حركتا المقاومة الإسلامية، حماس والجهاد الإسلامي، تحذيرا إلى إسرائيل من استمرارها في حصار قطاع غزة، وذلك في بيانين منفصلين في ذكرى نهاية الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة عام 2014.

وكان الجيش الإسرائيلي قد شنّ حربا على قطاع غزة، حيث بدأت يوم 8 تموز/يوليو من العام 2014 واستمرت لمدة 51 يوما.

وفي 26 آب/أغسطس من العام ذاته، توصلت إسرائيل والفصائل الفلسطينية إلى هدنة، برعاية مصرية، تضمنت بنودها استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية غير المباشرة في غضون شهر واحد من بدء سريان وقف إطلاق النار.

وقالت حركة “حماس” في بيان لها “نؤكد للعدو الصهيوني أن المقاومة رغم الحصار وبعد كل ما خاضته من معارك إلا أنها أقوى شكيمة، وأشد عزما من أي وقت مضى، وحاضرة بقوة بوعيها ووحدتها وسلاحها ورجالها الأبطال، ولن تسمح باستمرار الحصار أو فرض أي معادلة عليها”.

وأضافت أن “جرائم الاحتلال بحق شعبنا وأهلنا في غزة وجرائم الحرب والانتهاكات التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ومقدساتنا لن تنسى من الذاكرة، والحقوق لن تذهب بالتقادم”.

ولفتت إلى أن “معادلة توازن الردع التي فرضتها المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام بالصمود والتضحية والثبات وكثافة النيران، والاستهداف النوعي والمركز في هذه المعركة الحاسمة، جعلت العدو الصهيوني يعيد حساباته مجددا، ويحسب ألف حساب قبل أن يفكر في العدوان على غزة وأهلها”.

ومن جهتها، حذرت حركة “الجهاد الإسلامي”، إسرائيل من أن “استمرار المماطلة في تنفيذ الشروط المتعلقة بإنهاء وكسر الحصار سيؤدي إلى انفجار يتحمل الاحتلال كامل المسؤولية عنه”.

وقالت إنها “متمسكة بكسر الحصار الظالم عن غزة، الذي لا يزال عنوانا لعدوان وإرهاب متواصل”.

وأضافت أن “المقاومة ورغم كل سياسات التضييق والحصار، فلن تتوقف عن سعيها لتطوير قدراتها”.

هذا، وبدأت إسرائيل فرض هذا الحصار منذ فوز “حماس” بالانتخابات البرلمانية الفلسطينية عام 2006، ثم شددته منتصف 2007.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى