أخبار رئيسيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

رفع الإغلاقات في نهاية الأسبوع

صادق المجلس الوزاري لمتابعة شؤون كورونا (“كابينيت كورونا”)، مساء أمس، الأربعاء، على إلغاء القيود ورفع الإغلاقات المفروضة خلال عطل نهاية الأسبوع، كما صادق على مخطط وزارة المواصلات بفتح الأجواء لاستئناف الرحلات الجوية بدءًا من 16 من آب/ أغسطس الجاري.

كما أقر “كابينيت كورونا” مخطط “منسق كورونا”، البروفيسور روني غامزو، بفرض إغلاق عيني على المناطق التي تعرف على أنها “حمراء” وتشهد ارتفاعا في وتيرة انتشار الفيروس ومعدل الإصابة، على أن يتم العمل به بدءًا من يوم الإثنين المقبل.

وتشمل التخفيفات السماح بفتح المحال التجارية ومراكز التسوق ومرافق الترفيه في الحدائق العامة خلال عطل نهاية الأسبوع. هذا بالإضافة إلى السماح بتنظيم أمسيات ثقافية في أماكن مفتوحة في المناطق “الخضراء”، حيث معدل الإصابات لا يزال منخفضًا.

كما صادق المجلس على تفويض وزيرة المواصلات، ميري ريغيف، ووزير الخارجية، غابي أشكينازي، ووزير الصحة، يولي إدلشتاين، لوضع خطة لفتح الأجواء لاستئناف الرحلات الجوية بدءًا 16 آب/ أغسطس، واتخاذ القرارات اللازمة في هذا الشأن.

ومن المرجح أن تصادق وزارة الصحة الإسرائيلية السفر إلى 10 دول دون إلزام القادمين منها أو المسافرين إليها بالخضوع للحجر المنزلي، وهي: جورجيا، اليونان (الجزر فقط)، النمسا، لاتفيا، فنلندا، الأردن، ألمانيا، الدنمارك، ليتوانيا.

وأشارت هيئة البث الإسرائيلية (“كان-11”) إلى أن وزارة الصحة تعمل على إبرام اتفاقيات خاصة تسمح بدخول المواطنين الإسرائيليين إليها في المستقبل القريب، دون الحاجة إلى الخضوع للحجز. ومن المقرر أن تصادق وزارة المواصلات على مخطط آخر يلزم شركات الطيران بإجراء فحوصات كورونا للمسافرين وذلك في باقة تشمل تذكرة السفر وفحص كورونا عند المغادرة والعودة.

وأشارت التقارير التي وردت من الجلسة التي عقدها “كابينيت كورونا”، مساء الأربعاء، لاتخاذ إجراءات جديدة للحد من انتشار الفيروس، إلى أن خيار فرض الإغلاق الشامل لا يزال مستبعدا، في حين دفع مسؤولون نحو فرض الإغلاق الليلي والإبقاء على الإغلاق في عطل نهاية الأسبوع.

وضغط مجلس الأمن القومي في مكتب رئيس الحكومة، باتجاه فرض الإغلاق الشامل لفترة محدودة على جميع أنحاء البلاد، علما بأنه كان قد اقترح الأسبوعين الأخيرين من آب/ أغسطس الجاري، موعدا لفرض الإغلاق.

وعارض “منسق كورونا”، البروفيسور روني غامزو، فرض الإغلاق، معتبرًا أن ذلك سيشكل “كارثة اقتصادية واجتماعية”، كما وصف الإغلاق المفروض على المصالح التجارية خلال عطل نهاية الأسبوع بأنه “طُرفة”.

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن غامزو، قوله: “الإغلاق الشامل بالنسبة لي ليس خيارًا، يجب أن نعتمد فقط قيود فورية على مناطق عينية وتحرير المناطق الأخرى من القيود”.

ويصر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ومجلس الأمن القومي، على تشديد القيود في محاولة لتقليل عدد الإصابات اليومية بالفيروس إلى 400-500 حالة حتى بداية أيلول/ سبتمبر المقبل، في حين يرى غامزو، ووزير الصحة، يولي إدلشتاين، بضرورة تخفيف الإجراءات وفرض قيود على مناطق عينية تشهد معدلا مرتفعا للإصابات، للحد من انتشار الفيروس.

وتتضمن خطة غامزو، فرض قيود شديدة على “المدن الحمراء”، بما يشمل: منع التجمهر، إغلاق المطاعم والمصالح التجارية، ورفع عدد الفحوصات، وتشديد الرقابة على فرض العزل الصحي، وإعداد فنادق لاستقبال أعداد من المصابين في هذه المناطق، ومنح رؤساء السلطات المحلية الصلاحيات اللازمة للتعامل مع تفشي الجائحة.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن نتنياهو دعم قبل التصويت على القرارات الجديدة مخطط غامزو، وقال للوزراء المشاركين في الاجتماع: “لدينا أسبوع أو أسبوعين، إذا لم ننجح في خفض معدل الإصابة، فسنجتمع مرة أخرى لاتخاذ قرار تتعلق بإجراءات أكثر صرامة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى