أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

الأسيران الأخرس وأبو عرام يواصلان إضرابهما عن الطعام

يواصل الأسيران ماهر الأخرس (50 عاماً) من جنين، وخليل أبو عرام (54 عاماً) من الخليل، إضرابهما المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال.
 
ولفت نادي الأسير إلى أن الأسير الأخرس مضرب منذ تسعة أيام، ويقبع في زنازين سجن “عوفر”، وذلك رفضاً لاعتقاله، علماً أنه معتقل منذ 27 تموز/ يوليو 2020، ومن المفترض أن تُعقد له جلسة محكمة اليوم، حيث مدد اعتقاله في المحكمة السابقة التي عقدت الخميس الماضي حتى اليوم. 

وأشار نادي الأسير إلى أن الأسير الأخرس هو أسير سابق قضى ما مجموعه في سجون الاحتلال أربع سنوات بين أحكام واعتقال إداري، وهو متزوج وأب لستة أبناء.

فيما يواصل الأسير خليل أبو عرام من الخليل إضرابه عن الطعام لليوم الثالث على التوالي، مطالباً إدارة السجون، بالسماح له بلقاء نجله الأسير أحمد (25 عاماً)، والمعتقل إداريًّا منذ شهر أيلول 2019.

يُشار إلى أن الأسير أبو عرام والمعتقل منذ عام 2002م، والمحكوم بالسجن مدى الحياة، يقبع في زنازين سجن “عسقلان”، ونجله أحمد في سجن “النقب الصحراوي”.

والإضراب المفتوح عن الطعام أو ما يعرف بـ “معركة الأمعاء الخاوية”، هي امتناع المعتقل عن تناول كافة أصناف وأشكال المواد الغذائية الموجودة في متناول الأسرى باستثناء الماء وقليل من الملح.

ولقد جرت أول تجربة فلسطينية لخوض الإضراب عن الطعام في السجون الإسرائيلية، في سجن نابلس في أوائل عام 1968، حيث خاض المعتقلون إضراباً عن الطعام استمر ثلاثة أيام؛ احتجاجاً على سياسة الضرب والإذلال التي كانوا يتعرضون لها على يد الجنود الإسرائيليين، وللمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية والإنسانية. ثم توالت بعد ذلك الإضرابات عن الطعام.

وتعد خطوة الإضراب عن الطعام نادرة الحدوث حيث يلجأ إليها الأسرى؛ إذ أنها تعد القرار الأخطر والأقسى التي يلجأ إليها المعتقلون لما يترتب عليها من مخاطر جسيمة – جسدية ونفسية- على الأسرى وصلت في بعض الأحيان إلى استشهاد عدد منهم

ولا يلجأ الأسرى الفلسطينيون عادة إلى مثل هذه الخطوة إلا بعد نفاد كافة الخطوات النضالية الأخرى، وعدم الاستجابة لمطالبهم عبر الحوار المفتوح بين السلطات الاحتلالية، واللجنة النضالية التي تمثل المعتقلين، حيث أن الأسرى يعدون الإضراب المفتوح عن الطعام، وسيلة لتحقيق هدف وليس غاية بحد ذاتها.

وبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى 30 حزيران 2020، نحو 4700 أسير، منهم 41 أسيرة، وبلغ عدد المعتقلين الأطفال والقاصرين في سجون الاحتلال نحو 160، كما وبلغ عدد المعتقلين الإداريين نحو 365 أسيرًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى