كورونا.. الإصابات تتخطى 18 مليونا عالميا وأستراليا تعيد تشديد الحجر
تجاوزت حصيلة المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حاجز 18 مليونا، وفي الوقت الذي تصدّرت فيه جنوب أفريقيا قائمة الدول الأفريقية في أعداد المصابين بأكثر من نصف مليون مصاب، تخطط ولاية فيكتوريا الأسترالية لتشديد تدابير العزل العام.
وحسب موقع “ورلد ميتر” -الخاص برصد كل الإحصاءات الخاصة بالفيروس- فقد بلغت أعداد المصابين 18 مليونا و22 ألفا و126 حالة، ونحو 689 ألف وفاة، في حين بلغت أعداد المتعافين نحو 11 مليونا و331 ألفا.
وتشير أرقام الموقع إلى أن الولايات المتحدة سجّلت 4 ملايين و764 ألفا و318 إصابة، ونحو 158 ألف وفاة.
وحتى مساء أمس السبت، سجّلت الولايات المتحدة أكثر من 60 ألف إصابة، كما تم تسجيل 1051 وفاة في اليوم ذاته.
وتأتي هذه الأرقام الجديدة في الوقت الذي تستعد فيه فلوريدا لاستقبال العاصفة الاستوائية إيساياس، التي من المتوقع أن تتحول إلى إعصار بمجرد اقترابها من الجزء الجنوبي الشرقي من الولاية التي يجتاحها كوفيد-19.
والسبت، سجلت فلوريدا 179 وفاة جديدة، ليصل إجمالي عدد وفياتها إلى رقم قياسي بين سائر الولايات الأخرى، بلغ 6 آلاف و843 وفاة.
إصابات وأرقام
وفي المرتبة الثانية عالميا في أعداد الإصابات تأتي البرازيل بمليونين ونحو 709 آلاف إصابة، ثم الهند بأكثر من مليون و751 ألف إصابة.
يأتي ذلك في وقت قالت فيه وزارة الصحة في جنوب أفريقيا إن عدد الإصابات المؤكدة بمرض كوفيد-19 تجاوز نصف مليون في البلاد، في حين اقترب إجمالي أعداد الإصابات في القارة الأفريقية من 9 ملايين و559 ألفا.
وخضع حتى الآن ما يزيد بقليل على 3 ملايين شخص للفحص للكشف عن فيروس كورونا في جنوب أفريقيا، التي أكدت أول حالة إصابة بها منذ 5 أشهر، وبلغ عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا في البلاد 8153 وفاة.
وفرضت جنوب أفريقيا إجراءات للعزل العام في أنحاء البلاد في نهاية مارس/آذار الماضي للحد من انتشار الفيروس، لكنها خففت الآن العديد من القيود لتعزيز النشاط الاقتصادي، كما فعلت دول أخرى في جميع أنحاء القارة، التي توجد بها فئة كبيرة من السكان الفقراء الذين يواجهون الجوع.
مكافحة الوباء
وفي سياق متصل بمكافحة انتشار الوباء، يصل 7 من مسؤولي الصحة الصينيين إلى هونغ كونغ اليوم الأحد، كأول أعضاء من فريق مؤلف من 60 شخصا سيجري اختبارات على نطاق واسع للكشف عن مرض كوفيد-19 في المدينة، مع استعداد المركز المالي العالمي لوقف موجة ثالثة من المرض.
وشهدت هونغ كونغ زيادة في الإصابات المنقولة محليا في يوليو/تموز الماضي، وطبقت سلسلة من التدابير المشددة، بما في ذلك قصر التجمعات على شخصين، وفرض وضع كمامة في كل الأماكن العامة المفتوحة.
من جانبها، قالت وسائل إعلام اليوم الأحد إن ولاية فيكتوريا الأسترالية ستشدد إجراءاتها للتباعد الاجتماعي خلال الأيام المقبلة مع مواجهة ثاني أكثر ولايات أستراليا سكانا صعوبة في احتواء فيروس كورونا المستجد.
وأعادت السلطات بالفعل فرض البقاء في المنازل لمدة 6 أسابيع في مدينة ملبورن عاصمة فيكتوريا، وأعلنت تسجيل أعداد قياسية في الإصابات الجديدة بالفيروس الأسبوع الماضي، وحذرت السلطات من فرض مزيد من القيود مستقبلا.
وقالت صحف ملبورن إن الخطط التي سيبدأ سريانها الأربعاء المقبل ستفرض قيودا على التنقل لمدة 6 أسابيع، وتغلق كل الأعمال التجارية باستثناء الأساسي منها.
وفي إسرائيل، أعلن وزير شؤون القدس والتراث في الحكومة الإسرائيلية رافي بيرتس أمس السبت إصابته بفيروس كورونا. وقال بيرتس عبر حسابه على تويتر: لسوء الحظ، نتيجة فحص فيروس كورونا الذي أجريته الجمعة جاءت إيجابية.
في سياق متصل، أفادت قناة “كان” الرسمية بأن وزير الاستخبارات في الحكومة إيلي كوهين، وعضوي الكنيست (البرلمان) آفي ديختر وأوسنات مارك؛ دخلوا الحجر بسبب مخالطتهم مصابا بكورونا.
العالم العربي
وفي العالم العربي، أفادت وزارة الصحة المصرية بأنها سجلت 29 وفاة و238 إصابة بكورونا، إضافة إلى تعافي 1499 مريضا.
وفي تونس، أعلنت وزارة الصحة تسجيل وفاة و17 إصابة بالفيروس، إضافة إلى تعافي 23 مريضا.
وأوضحت الوزارة -في بيان- أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 1552، منها 51 وفاة، و1217 حالة تعاف.
وفي المغرب، أفادت وزارة الصحة بتسجيل 14 وفاة، و693 إصابة بالفيروس، إضافة إلى تعافي 302.
وفي السودان، سجلت وزارة الصحة 6 وفيات و94 إصابة بكورونا.
وفي موريتانيا، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 9 إصابات، إضافة إلى تعافي 81 مريضا.
